يصر عبد الملك أن يُخّير ابن الزيبر بين الاستسلام أو الموت، ويبدأ الحجاج في استخدام المنجنيق ليقذف بها مكة، ويبدأ أتباع ابن الزيبر في الانفضاض عنه