الحصرم الشامي

يبدأ صراع على السلطة في الشام بين الوالي سليمان باشا العظم ونائبه. يتعرّض عبده السروجي لاعتداء ويتولّى حمزة آغا الاهتمام بزوجته فاطمة، فيُغرم بها. أمّا أغوات الميدان فيخطّطون للسيطرة على القلعة.

لكسب ثقة الناس، يوزّع سليمان باشا العظم المال والحبوب عليهم، والأمر نفسه يقوم به أغوات الميدان. عمليّة سلب وأَسْر يتعرّض لها أبو كرّو والشوباصي صباح خلال هروبهما من خان دنّون. أمّا حمزة آغا فيُصاب بطلقة ناريّة.

يطلب فتحي القلانسي من حمزة آغا السيطرة على خان الدكّة. بينما يُصدِر والي إسطنبول قراراً يقضي بتعيين سليمان باشا العظم وزيراً على الشام. أمّا بغدادي آغا وعجمي فيرسلان رجالهما للهجوم على أغوات الميدان والأهالي.

تحصل مجزرة كبيرة في الشام من دون علم سليمان باشا العظم. من جهة أخرى، يلبّي أبو حبسة دعوة حمزة آغا إلى الغداء، غير أنّ فاطمة تتعرّض لحادث مأساوي. أمّا أبو كرّو فيتواطأ مع البدو ضدّ حمزة آغا.

يعود أبو كرّو إلى الشام برفقة البدو الذين يُخلّون بالاتّفاق فيعتدون على النساء، ما يدفع حمزة آغا إلى اتّخاذ قرار الانتقام من الدالاتية. يطلق عفصة النار على زعيم الرفاعية الشيخ الجباوي، ويرفض حمزة آغا تسليمه.

يحاول فيّاض الاعتداء على سلمون، لكنّه يلقى حتفه. أمّا الشيخ الجباوي فيقرّر إخبار الوالي في اسطنبول بأعمال حمزة آغا. الحزن يسيطر على والديّ فاطمة بعد علمهما بحملها من حمزة آغا.

يحرق حمزة آغا ورجاله مخازن القمح لدى سليمان باشا العظم. في حين، يهجم جيش والي اسطنبول على الأهالي في الشام. حمزة آغا يبارك زواج ابنته هديّة من عفصة.

يسعى قاعود آغا إلى منع زواج شقيقته هديّة. يصدر قرار من قاضي الشام بقتل سلمون وإغلاق خان الدكّة بعد شجار بينهما. على الجانب الآخر، يتّفق حمزة آغا مع البدو في حوران على القضاء على إبراهيم آغا المتسلّم.

تدفع فهديّة ثمن سوء معاملة زوجها لها، بينما يتزوّج حمزة آغا فاطمة. أمّا الشوباصي صباح فيقع في قبضة رجال حمزة آغا. في غضون ذلك، تصل جثة إلى سليمان باشا العظم وأهالي الشام.

يعود عبدو وتخبره أم حبسة بأنّ فاطمة قد توفّيت. أمّا القاضي خضير فيطبّق قراره ويغلق خان الدكّة بالشمع الأحمر. من جهة أخرى، يساعد حمزة آغا سلمون على الهروب من القلعة.

تطوّرات عدّة تحصل مع عودة عبدو. في حين، يوافق سليمان باشا العظم على طلب أحد رجال ظاهر العُمَر بالانسحاب مع رجاله، لكنّه يتعرّض للغدر. من جهة أخرى، حادث يتسبّب بشلل قاعود آغا.

يتقاسم الفستقي وعبده الذهبَ الذي سرقاه من منزل حمزة آغا. في هذا الوقت، يعلم حمزة آغا بزيارة أبي حبسه للشيخ الجباوي والقاضي خضير فيطرد فاطمة من المنزل، الأمر الذي يدفع الفستقي إلى الانتقام من الآغا.

يتعدّى سليم على أبي حبسه وعائلته بالضرب. بسبب الفقر والجوع، يهجم أهل القرية على التجار، لكن سرعان ما يتدخّل الدرك. أمّا فوزيّة فتتعرّض للدغة أفعى.

يحصل شجار كبير بين سليم ووالده. يزور الشيخ الرفاعي منزل حمزة ليعالج ابن الآغا. على الجانب الآخر، يتصرّف حمزة آغا بقساوة مع سليم لدى علمه بأن الأخير مغرم بابنته.

تعود فاطمة إلى حمزة آغا، بينما تهرب هديّة من المنزل. من جهة أخرى، أمير جديد يصل إلى البلدة، لكنّه يرفض مقابلة أحد. في الختام، يكشف عفصة لأبي حكمت مكان وجود هديّة.

تتزوّج سلمون القنصل الإنكليزي، ويسكن عبدو في منزلها. أمّا سليم فيتسلّل خلف أحد الرجال بهدف سرقته.

يعثر سليم على كنز ويبدأ بالعمل في تجارة الأقمشة. نتيجة الإدمان، تتراجع صحّة قاعود آغا. من جهة أخرى، يعرض داوود آغا والقنصل الإنكليزي صفقة كبيرة على الأمير الجديد.

يعلم حمزة آغا بمكان هديّة، ثمّ يحاول قتل الفستقي. كما يشنّ هجوماً شرساً على رجال القنصل. في غضون ذلك، يحضّر الأمير الجديد هجوماً على البلدة رداً على مقتل الباشا.

يقوم الأمير الجديد بخداع حمزة آغا ليتمكّن من تنفيذ هجومه على البلدة. وبالتالي، يُصاب الآغا برصاصة يُطلقها أحد رجال الأمير؛ فيهرب إلى منزل الفستقي.

يسعى صالح إلى معرفة مكان حمزة آغا الذي يهرب تاركاً فاطمة. بينما يحاول أبو حكمت وعفصة قتل سلمون. إلى منزل الفستقي، تذهب سلمون لتسأل عن عبده بعد هروبه.

يتبلور مصير حمزة آغا. أمّا الفستقي فيعترف لفوزيّة برغبته في الزواج منها. في هذا الوقت، يحاول عفصة قتل سلمون، كما يهجم على منزل سليم.

يقع عفصة في قبضة الشرطة، بينما تنجب فاطمة مولودها. من جهة أخرى، يقتل الفستقي عدداً من رجال قائد الشرطة موسى، فيما تذهب أم حبسه لتسكن في منزل سليم.

يُسجَن الشيخ الجباوي في القلعة. على الجانب الآخر، يتزوّج سليم هديّة، لكنّ علاقتهما تأخذ منعطفاً سيّئاً. يتعرّض منزل القاضي فتحي للسرقة. أمّا سليم فيعمل على تدريب رجاله على القتال.

يُعدَم القاضي فتحي شنقاً، بينما تتعرّض سلمون لمحاولة قتل جديدة. من جهة أخرى، تُغرم فاطمة بسليم وتتشاجر مع والدتها.

يقع شجار بين فاطمة وهديّة. أمّا سلمون فتُقتل عمداً. لقاء يجمع أم حبسه بالفستقي بعد تركها منزل سليم. لتحقيق هدفٍ معيّن، يُجري ابن أخ الجباوي زيارة إلى عمّه.

يتعرّض ابن حمزة آغا للخطف. وفي غضون ذلك، ينفّذ رجال الباشا هجوماً عنيفاً على الميدان وعلى رجال سليم، ما يُسفر عن سقوط عدد من القتلى.

يهجم عبده على فوزيّة. أمّا فاطمة فتعمل في خان الدكّة. إلى دمشق، يصل الباشا العظم ومعه عدد كبير من عناصر الجيش، لكنّ علاقته بسليم تسوء إلى حدّ هجوم رجال الأخير على الباشا.

هرباً من عبدو، تقصد فوزيّة منزل أم حبسة. في حين، يهجم عصّودة على رجال الباشا. يقرّر بعدها الباشا إطلاق الرصاص على رجال سليم وعصّودة.

يسعى عصّودة إلى التخلّص من سليم. وبينما يحاول عبده قتل فوزيّة، يُصاب بطلقة ناريّة. تستعيد "اليَرليّة" دمشق وتُغلَق خان الدكّة بأمر من حاكم المدينة.