أفلام عربية ضمن منافسات الأوسكار 2020!

يناير 23, 2020
3
تتجه أنظار العالم في فبراير المقبل إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار العالمي والذي ترعاه أكاديمية فنون وعلوم السينما منذ عام 1927. خلال التسعة عقودٍ الماضية، تقلّد العديد من الفنّانين هذه الجائزة التي يطمع بها كل من له علاقة بالإنتاج السينمائي لما لها من قيمة معنوية ومستقبل مضمون وسجّل مشرّف!
في عام 2020، لم يخلُ حفل الأوسكار من التواجد العربي بإنتاجات دخلت المنافسة مع بقية الدول، لنناقش هذه الأفلام كلٌ على حدى ونكتشف سوياً ماذا خبأت تلك الإنتاجات من مفاجآت لمنافسيها!
 

طبيبة تحت الأرض! 

 

فيلم الكهف - The Cave
فيلم وثائقي سوري

 
The-Cave.jpg
 
ترشّح الفيلم عن فئة أفضل برنامج وثائقي حيث يتتبع مجريات الأحداث مع 5 طبيبات يعملن تحت الأرض في إحدى المناطق المحاصرة في سوريا بين عاميّ 2012 و2018. الشخصية المحورية "الدكتورة أماني"، في الثلاثين من العمر، لم تنهِ دراستها الجامعية نتيجة للأوضاع المحيطة بها، أنشأت فريق عمل مكوّن من 130 مختصاً في مشفى "الكهف" القابع تحت الأرض والذي يقدّم خدماته لـ 400 ألف محاصر بعيداً عن متناول أي كهرباء أو ماء أو أي مقوّم من مقوّمات الحياة. الفيلم من إخراج فراس فيَاض وإنتاج قناة ناشيونال جيوغرافيك. الجدير بالذكر أن المخرج نفسه قدّم سابقاً العديد من الأعمال المستوحاة من أرض الواقع كـ "آخر الرجال في حلب" والذي نافس أيضاً في الأوسكار لعام 2017.
 

قصّة الحب والحرب! 

 

إلى سما – For Sama
فيلم وثائقي سوري


for-sama.jpg

 

فيلم وثائقي مستوحىً من أحداث كان مسرحها مدينة حلب، يناقش الوثائقي في 95 دقيقة يوميات الشخصية الرئيسية "وعد" على مدار 5 سنوات، كاشفاً الستار عن تفاصيل حياتها ابتداءً من زواجها وإنجابها لطفلتها التي تربعّت على عنوان الفيلم "سما"، إضافة لما تخبئه الأحداث من قصص النجاة من الموت الخسائر الفادحة التي حلّت في مدينة حلب! الفيلم من إنتاج القناة الرابعة البريطانية، وأُطلق للمرة الأولى في 11 مايو 2019. يجدر الذكر أن الفيلم قد حاز على مجموعة من الجوائز كان أهمّها جائزة أودينس أوورد من مهرجان SXSW، وجاردن جوري من مهرجان شيفيلد الدولي للأعمال الوثائقية. ينافس الفيلم في 2020 على جائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي وذلك بعد حصوله على جائزة مهرجان كان السينمائي لأفضل وثائقي.
 

هل كانت هذه الأفلام هي الصعود الوحيد للأفلام العربية إلى الأوسكار؟ 

 
رأينا سابقاً في الدورات الماضية للأوسكار ترشّح العديد من الأعمال العربية المميزة التي ناقشت قضايا إنسانية حسّاسة وألقت الضوء على العديد من جوانب المجتمعات العربية وكان منها:
 

قضية رقم 23
فيلم درامي لبناني

 

23.jpg

أزال فيلم قضية رقم 23 الغبار عن صراعات دفينة في أوساط المجتمع اللبناني وكشف الغطاء عن التعامل الطبقي بين اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين بحبكة محكمة تستحق الثناء. تجمع الصدفة طوني وياسر لينشأ بينهما خلاف يقودهما إلى قاعات المحكمة، يتفاعل المجتمع مع هذه القضيّة لتكبر وتتضخم وتصبح قضية رأي عام يدفعها ويؤججها المجتمع ويظهر لها مؤيدون ومعارضون! وفي نهاية المطاف، يقف طوني وياسر مع نفسهما ليعيدا النظر في حياتهما وأحكامهما المسبقة على الآخرين! قدّم النجم اللبناني عادل كرم شخصية "طوني" وكامل الباشا بشخصية "المهندس ياسر عبد الله سلامة".
 

كفرناحوم
فيلم درامي لبناني

Capernahum.jpg

 

قدّم طاقم عمل كفرناحوم بقيادة الفنانة والمخرجة نادين لبكي، نموذجاً مصغّراً – وسوداوياً بعض الشيء – عن ظلم الطفولة والعنف الأسري ومعاناة الطفل السوري "زين" الذي تقاذفته أمواج اللجوء إلى لبنان مع عائلته، ليعيش بعدها أجواء التشّرد وحياة الشوارع والأزقّة بصحبة عاملة أثيوبية قدّمت له العناية والحنان بعدما لقى من والديه الاستهتار وقلة الاهتمام.

هل أعجبك ما قرأته؟ اشترك معنا هنا وابق على اطّلاع دائم بكل جديد في عالم السينما والتلفزيون!
 

المزيد من المواضيع