حي السيّدة زينب

بعدما رُزق شربيني بتوأمين من كحيلة، يجن جنون زوجته الثانية بهية، فتحاول إيذاء طفل من أطفاله. بعد مرور الزمن، يكبر الشربيني ويخسر زوجتيه بعد أن أصبح لديه ابنة تدعى سليلة.

يغضب شربيني من حفيده شاكر ابن سلية، فيما تحاول سمية إقناع زوجها مفيد بمغادرة حي السيدة الزينب.

بعدما وجدتهم في منزل والدتها قدرية، تحرج ليلى شاكر ومفيد وعبده. فيما تزور سليلة جبريل وتخبره عن خطّتها للسيطرة على الحيّ مكان شربيني.

تقرّر سمية ترك المنزل بعد مشاجرة تدور بينها وبين مفيد. أمّا جهاد، فيطلب يد لبنى للزواج لكن والديها لم يوافقا.

بعدما رفض شاكر وشهيرة طلب زواج جهاد من ابنتهما لبنى، يغضب الحاج شربيني وتحاول لبنى التهرّب من جهاد وتتفادى مواجهته.

يطلب شاكر من شقيقه مفيد التنازل عن رئاسة القسم في الكلية، فيغضب مفيد لأنه الأحق في المنصب، لكنّه يعيد النظر في قراره.

عندما يتقابل جهاد ولبنى، تخبره أن هذا القرار كان بالرغم عنها، فيعبّران حبّهما ويقطعان وعداً بعدم التخلّي عنه.

تخطط سليلة مع قدرية وابنتها ليلى على دخول منزل الحاج شربيني، فيطلب عبدالهادي من والده الزواج من قدرية، لكن شربيني يحذّره.

تضع سليلة خطةً للتخلّص من الحاج شربيني لتتحكم بأفراد العائلة وتصل لمرادها، فيما يطلّق مفيد سمية.

تطلب لبنى من جدّها عبدالهادي الضغط على والدها لكي يوافق على زواجها من جهاد. أثناء مراقبة أبو المكارم لسليلة، يكتشف أنّها تزور امرأة عجوز تشبهها كثيراً.

تعتذر سليلة من والدتها بسبب تغيّبها عن زيارتها منذ فترة، وبهية لم تمت على عكس ما يعتقد الجميع.

يُغضب عبدالهادي والده بعد زواجه من قدرية وتتأزم حالته الصحيّة، فيما تسرع سهيلة لتخبر والدتها بهية بما سمعته.

تخبر ليلى والدتها بقرارها النهائي للزواج من جبريل، فيما يوكّل شربيني ابنه عبدالهادي الحفاظ على العائلة من بعده.

فيما يخطط جبريل للإحتفال بزواجه من ليلى، يأمره عبدالهادي بتأجيل الزفاف خاصّة لأن معاملات طلاقه لم تنته بعد.

يعلم الشيخ عبدالهادي أن ابنه عبده غاضب للغاية من زواجه بقدرية ويخبر والده أنّه يشعر أن جده شربيني غير راضٍ على هذا الزواج ويرفض الإعتماد عليه.

يغضب عبده حين يشعر أن جدّه الحاج شربيني يفرّق مفيد عن باقي أشقائه. أما شربيني، فيترك المنزل من دون علم أحد، وتبدأ العائلة بالبحث عنه في كلّ مكان.

يجمع عبدالهادي أبناءه الثلاثة ليعلمهم عن قرارات والده في تسليم الراية من بعده، كما يطلب منهم إبقاء الوضع على حاله حتى عودة الحاج.

تعيد سليلة والدتها بهية إلى المنزل بعدما عرفت عن رحيل الحاج شربيني. أمّا لبنى، فتشعر بالخوف من بهية وتطلب من جدّها أن يطردها.

بعدما عرفت سليلة بحمل قدرية من زوجها تبدأ بالتخطيط للإنتقام، فيما تفرح والدة أبو المكارم بعودته إلى حيّ السيدة زينب.

تحاول قدرية إقناع ابنتها ليلى بالوقوف إلى جانب زوجها جبريل في مرضه ومساندته للحفاظ على زواجها.

بعد رحيل الحاج شربيني من المنزل، تطلب سليلة من ابنها شاكر أخذ معلومات عن ممتلكات وأموال شربيني والتقرب من والده، تنفيذاً لخطّة والدتها بهية.

تفتعل سليلة مشاكل مع قدرية، وتخبر زوجها أن قدرية تخطط لإيذاءها بوضع حبوب قد تقتلها في كوب الماء.

تتدهور صحّة الشيخ عبدالهادي ويطلب من سليلة أخذه لزيارة ابنه مفيد فيما تحاول بهية منع هذه الزيارة.

فيما يحاول صديق منع روح من مغادرة من المنزل وترك أبو المكارم، تتهمه بالتعدي عليها وتضعه في موفق محرج.

تستغل سليلة مرض الشيخ عبدالهادي وتحاول التخلّص منه.

تقوم سليلة بالتجهيزات ليصبح ابنها شاكر كبير العائلة، وتطلب ليلى من حبيبها التخلّص من زوجها عند خروجه من السجن لتوافق على الزواج منه.

تطلب هبة من سمية كل أموال زوجها مقابل الحفاظ على سر ابنها لؤي، فيما يأخذ شاكر مكان جده شربيني في المجلس ويتولّى مسألة ليلى وأولاد زوجها جبريل.

تطلب لبنى من جهاد التقدّم للزواج مرّة أخرى مصممةً على الضغط على أهلها للموافقة، فيما تحاول ليلى التقرّب من عبده.

يخبر ضابط الشرطة مفيد بتقرير الطبّ الشرعي كاشفاً كيف توفي مصطفى، ويتفق معه على مساعدته للهروب من السجن.

تخبر روح مراد بحملها، لكنّه لا يصدّقها شاككاً بها. أمّا جهاد، فيشك أن لعمّه شاكر يد في قتل مصطفى.

تعثر لبنى على وصية جدّها وتكتشف لمن سُلّمت قيادة المجلس والمشيخة، لكنّ سليلة تأخذ الوصية وتُخفيها.

بعدما عرفت شهيرة أن ابنتها لبنى مريضة في منزل جدّتها، تشكّ بأن سليلة قد ألحقت بها الأذى وتطلب من شاكر إعادتها إلى المنزل.

بعدما خطّط أهل لبنى لتزويجها، تغضب وترفض العريس الجديد لأنّها لن تتزوّج سوى حبيبها جهاد.

تخبر سليلة ابنها شاكرعن وصية جدّه وما ترك باسمه، فيما تعلم ليلى أن عبده وقع في شباكها وبدأ يتعلّق بها.

تشك سمية أن هبة وراء مقتل ابنها، فيما يتصل مفيد ليطمئن على ابنه لؤي، وتطلب منه سمية أن يأتي لزيارتهما.

تحزن لبنى بعد سماعها لحديث دار بين والديها عن خططهما للتخلّص من شربيني ومفيد وعن رفضهما لجهاد، فتحاول أن تنهي حياتها. أمّا عبده، فيخبر ليلى عن نيّته للزواج منها.

يفارق أبو المكارم الحياة تاركاً وصية إلى شقيقه، وتقابل قدرية الشيخ شربيني فتطلب منه العودة إلى حيّ السيدة زينب.

تخبر قدرية الشيخ شربيني عن عودة سليلة إلى الحيّ، وتخبر شهير بزوجها أن لبنى مفقودة.

تُبلغ روح الشرطة عن مراد، ويكتشف مفيد أن سليلة وراء كل المصائب التي وقعت على العائلة منذ رحيل جده شربيني.

عند عودة قدرية إلى منزل عائلة الشربيني، تطلب المكوث في شقة زوجها الراحل عبدالهادي، فتغضب سليلة وتحاول طردها.

تخطط سليلة للتخلّص من قدرية فيما يبوح صديق بمشاعره لسمر، ويقرّر مفيد العودة إلى حي السيدة زينب.

يعود مفيد إلى حي السيدة زينب رفقة زوجته ناريمان وابنها أحمد، فيما تغضب مريم من والدها بعدما تزوّج من امرأة ثانية.أمّا قدرية، فتخبر سليلة أنّها تصرّ على الرحيل.

فيما تحاول ناريمان التقرب من مريم، يتمّ إخلاء سبيل مفيد بعد إثبات براءته وتبدأ الشكوك في القضية بالإلتفات نحو عزّت.

يكتشف عبده أن جده الشيخ شربيني ترك وصية لكنّها بحوذة سليلة، فيسعى للحصول عليها رغم رفض سليلة إعطاءه إياها.

يرفض الشيخ شعبان طلب الإعلامية هالة بإلحاق الأذى بالدكتور مفيد، كما تغضب ناريمان من حملة الإعلامية التي قامت بها هالة على زوجها وتحثّه على الردّ.

بعدما علم مفيد أن عبده أحرق الوصية، يتشاجر معه ويغضب من والدته التي أخفتها، غير مدركين أن السرّ لا يزال في حوزة شخص ما .

يخبر عبده أشقاءه عن مضمون وصية جدّهم شربيني، وتطلب روح من صديق تربية ابن شقيقه الراحل أبو المكارم في بيته.

بعدما زار شربيني صديق في منامه، يقرّر هذا الأخير الذهاب لكي يطمئن عليه، فيما يحاول مفيد إقناع مريم إعطاء ناريمان فرصة للتعرّف عليها.

يطلب صديق يد حبيبته سمر من والدها عبده، كما يحاول جهاد الضغط على عزت ليطلّق لبنى.

يتعرّض مفيد للعديد من الإتّهامات بعد صدور كتابه، فيطلب منه شباب الحيّ المغادرة، فيما تشك لبنى أن والدها وراء مقتل مصطفى.

يطلق سراح جهاد ويخرج من السجن، وتحاول قدرية إرشاد شاكر إلى طريق الصلاح والتقوى قبل فوات الأوان، فيقرّر الذهاب إلى نفس المكان الذي مكث فيه جدّه شربيني.

عندما يظهر شربيني لحفيده شاكر، يعبّر له عن فرحه لإبتعاده عن أمور الحياة ويخبره أنه ترك له ميراثاً كبيراً لا يقدر بثمن.

عندما يقابل شاكر هبة، يخبرها عن قاتل ابنها الحقيقي، ويوافق على زواج ابنته من جهاد.

بعدما دافعت مريم عن والدها مفيد وهاجمت الإعلامية ، يتم طرد هالة من القناة. أمّا شهيرة، فتخبر مفيد أنّ شاكر وجّه التهمة له في النيابة على رغم من معرفته أن عزت هو من قتل مصطفى.

يطلب مفيد من سليلة ترك المنزل بعد مشاجرة دارت بينهما ويخبر عبده عن الوضع وعن شهادة الزور في النيابة.

يعلم أبناء جبريل أن ليلى زوّرت ختم وإمضاء والدهم، وتحذّر قدرية عبده من ابنتها ليلى وتخبره أنّها لا تحبّه على عكس ما يظنّ.

بعدما كشف عبده حقيقة ليلى وحبّها لجهاد، يغضب ويطردها من المنزل. فيما يستفيق الشيخ شربيني من الغيبوبة ويطلب من شاكر إحضار عبده ومفيد.

يعتذر شاكر من شقيقه على من فعله ويعبّر عن ندمه، فيما تخبر سليلة شربيني أنّها ستساعد قدريّة في الولادة خاصةً لأنّ وضعها صعب.

يطلق الشيخ شربيني اسم يحيى على مولود قدريّة ، كما تطلب سليلة منه البقاء. أمّا مفيد، فيسامح شقيقه شاكر على كلّ ما فعله.

تجتمع العائلة من جديد ويفرح شربيني بوجود أحفاده حوله، ويطلب من عبده ومفيد وشاكر عدم قطع صلة الرحم فيما بينهم أبدًا حتى بعد رحيله.