يستقر أم وأب على الروبوتات على كوكب كيبلر- 22 بي ويكونان عائلة مكونة من ستة أجنة بشرية. وبعد اثني عشر عام، عندما أصبح الأم والأب غير قادرين على القيام بوظائفهما، يصل ميثراك وهو منظم ديني للبشر الباقين على قيد الحياة، والذي يمثل تهديداً يتوجب على الأم أن تحاربه.

بعد معركتها مع ماركوس والميثرايك، تأخذ الأم خمسة من أطفالها المولودين على الأرض للعيش في المستوطنة. بينما تحاول هي والأب تهدئة القادمين الجدد الخائفين، يعاني ماركوس من أجل البقاء بمفرده في كيبلر- 22بي.

عندما يمرض أطفال الميثرايك بمرض غامض، يشتبه كامبيون في أن الأم تقوم بتسميمهم وتخطط للهروب. ويعمل ماركوس وسو سعياً لاستعادة ابنهما بول، على إقناع ميثرايك الناجي الآخر بحشد جيش لإنقاذ الأطفال.

يحاول الأب تعليم الأطفال كيفية الصيد وذلك ليثبت فائدته للعائلة. وفي هذه الأثناء، بعد أن اكتشف الميثرايك اكتشافاً والذي من المحتمل أن يحقق إحدى نبوءاتهم، وهذا أشعل الجدل في كيفية إثارة الخلاف بين ماركوس وأمبروز.

تحت قيادة ماركوس، انطلق الميثرايك في طريق مضللة لإنقاذ الأطفال، وعلى الطريق صادفوا أحد الناجين من الأرك.

تجد الأم نفسها مشتتة من المشاعر الشديدة التي لم تكن تعلم أنها قادرة على الشعور بها بعد التواصل مع صانعها ، وهذا يترك المستوطنة عرضة لماركوس وسو وميثرايك الذين أوشكوا على الوصول.

يبدأ ماركوس في اتخاذ قرارات تزعج عائلته، بسبب معاناته في الحفاظ على نفوذه كقائد للميثريك، في حين أن قدرة الأم على رؤيته على حقيقته التي تهدد سلطته وتضعها في موقف محفوف بالمخاطر.

بينما يواصل ماركوس في اعتناق تفانيه لميثرايك، تزداد قلة ثقة سو وبول فيه. في هذه الأثناء، تحاول الأم التخفيف من حدة الأعطال الملموسة، ويعمل هانتر في مشروع سري مع الأب، ويبتكر كامبيون وبول خطة سرية خاصة بهما.

تحاول سو معرفة ما إذا كان يمكنها الوثوق بالأم أم لا وهي مصممة على الحفاظ على سلامة الأطفال، في هذه الأثناء، تواجه تيمبست صدمتها، ويواصل هانتر محاولاته لإعادة الأب، وعندما يظهر تهديد جديد، يبدأ ميثرايك في الشك باضطراب ماركوس.

يبدأ بول بالتصرف بغرابة والذي يؤدي إلى إعلان صادم. وتثق سو في الأم بينما يحارب الأب مشاعر غير مألوفة. وبينما يتساءل كامبيون عن مكانه، تكتشف الأم والأب سراً مؤلماً حول سكان كيبلر -22 بي الأصليين.

يبدو أن المستقبل أصبح واعداً عندما تتم دعوة الأب، الأم والأطفال للإنضمام إلى مجموعة الملحدين الذين استقروا في المنطقة الإستوائية، لكن يتغير كل شيء عندما يتم استقبالهم بجفاء، وفي تلك الأثناء، ينطلق ماركوس لاستعمار كنيسة قديمة وتمكين عابدي الشمس فيها.

بينما يكلف ترست الملحدون باصطياد المخلوق، تحاول الأم الموازنة بين ولائها للقضية و بين مشاعرها تجاه طفلها الذي أنجبته. يجد كامبيون نفسه يتعاطف مع المخلوق، ويسعى ماركوس أن يعثر عليه قبل أن يجده الملحدون.

بعد أن عرفت الأم أن المخلوق نباتي وغير مؤدي، تأخذ على عاتقها أن تحميه، وينكب الأب المخدوع بمشروعه الجديد: جيل الأندرويد القديم. ينقذ ماركوس مجموعة من سجناء الميثريك مستخدماً قواه الغامضة الجديدة.

بعد أن زرع تراست قنبلة بيولوجية لإبادة الأعداء، تسلب الأم قوى ماركوس الجديدة، وتنظم إنقلاب مع الطائفة. وفي تلك الأثناء، يكتشف الأب حقيقةً ملهمةً عن جيل الأندرويد القديم.

تلجأ سو إلى الصلاة وهي يائسة لعلاج بول، بينما يصبح مشروع الأب حياته الثانية السرية. يجد ماركوس وأتباعه الأمان عند اكتشافهم معبد قديم - لكن سرعان ما يتم اختبار إيمانهم عندما يتم استجوابهم بالقوة عن خطاياهم السابقة.

خلال تشتت ذهن الأم بولادة تيمبيست الخطيرة، تصنع سو مع بول خطة لتحرير ماركوس ولزراعة شجرة العلم. وفي تلك الأثناء، يستمر الأب بإكتشاف تواصله مع الأندرويد القديم - والذين أسماه كامبيون "بالجدة"

ينضم ماركوس المترنح وبول إلى الأم والقوى المساعدة لتجريد المخلوق من أسلحته قبل أن يقتل كامبيون، وتطلب الأم المساعدة من مصدر غير متوقع. في تلك الأثناء، ينظم الأب عملية بحث وإنقاذ طفل تيمبست.

تستخدم الأم طرق مستحيلة لحماية كامبيون ومنها استخدام المرشحات الحسية للجدة لقمع مشاعرها، لكن تصبح العواقب أكبر مما تستطيع تحمله. وفي تلك الأثناء تكشف الجدة عن مخططاتها، ويسعى ماركوس للإنتقام.