المصراوية

يعيش فتح الله في قرية نائية تسمى بشنين، حيث ورث لقب والده وتزوّج امرأة أرستقراطية ثريّة، ولكن زوجته لم تستطيع الإنجاب، فيتزوّج قريبته خضرة.

يهاجم صابر منزل ابن عمّه ويرسله إلى جزيرة نائية خطيرة. فيما تتشاجر أم فتح الله مع ابنها لأنّه لا يعدل بين زوجتيه، كما يزوره شخص يطلب منه أمانةً سبق أنّ سلّمها إلى والده.

يسلّم فتح الله الرجل عددّ من الأوراق القديمة التي طلبها. فيما تقع أخته في حبّ حمادة، مزارع فقير من القرية، وعندما تكتشف والدتها ، تسجنها في غرفتها.

تنتقل رضوانة للعيش مع عمّتها وشقيقها حسن. أمّا الزوجة الثّانية لفتح الله، فتلد فتاة تدعى نعمت. وعند ذهابه لمقابلة زوجته الأولى، يكتشف أنّها أيضًا حامل.

تتصاعد حدّة التوتر في القرية بعد رحيل فتح الله، إذ يتشاجر شقيقه مع علوان ويرسل كلّ منهما رجالًا للإعتداء بالضرب على بعضهم البعض.

تعيد أخواتها ابنها شاهر إلى المنزل بعد طرد الغجر من القرية. فيما يعلم فتح الله بالشجار فيسرع لمساعدة شقيقه. كما يطلب إذن جازية للزواج للمرّة الثالثة.

يطلب فتح الله من الأمير يد ابنته للزواج، ويشتري العديد من الأراضي لتوسيع نفوذه في القرية.

يزور حمّاد رضوانة للإطمئنان عنها، فيما يلتقي حسن بأخيها. فور وصولهما إلى القرية، يتعرّض حمّاد وجعفر لهجوم من قبل عصابات.

على الرغم من رفض عائلتها، تصمّم نوراي على الزواج من فتح الله الذي يرسل شاهر إلى قرية أخرى وينتقم لأخيه.

يواجه فتح الله عبد الخالق بمسألة إرسال أحد رجاله إلى جزيرة العاصي. بينما يطلب يونس مساعدته للعثور على ابنه، غير مدرك أنّه تم إختطافه من قبل مجموعة من اللّصوص التي طلبت فدية من عم ّرضوانة.

يتلقي اللّصوص مع صابر الذي يبدأ بالتخطيط للهروب من منفاه. أمّا عبد الخالق، فيفكر في شراء أكبر عدد ممكن من الأراضي بسبب غيرته من فتح الله.

فيما تستمر القوات البريطانية في إلحاق الأذى بالقرويين، يعمل فتح الله ويونس وإمام المسجد معًا للتوصّل إلى حلّ. وبعدما تصادم يونس مع ضابط، يُطرد من وظيفته.

يعلم فتح الله عن تحالف علوان وصابر واللّصوص، بينما تضغط خضرة عليه وتخيّره بينها وبين نوراي.

يلتقي فتح الله مع الأمير يلماز الذي ينتقده على سلوكه. كما يعود زين، ابن يونس، مع زوجته وطفله.

بعدما إكتشف فتح الله أن صابر وعلوان إخطتفا شقيقه، يرسل النساء بعيدًا عن بشنين لحمايتهنّ، ويحاول التفاوض مع عبد الخالق ويهدّده بأنّه يحتجز زوجة صابر وأطفاله.

يكتشف صابر أن عزيزة هلال لم تمت من الطاعون وأنّها على قيد الحياة، كما يهاجم القرية ويواجه رجال فتح الله.

بينما يسعى فتح الله ورجاله لحماية القرية، يتم إعتقال رجال صابر أثناء هروبه. أمّا حمّاد، فلا يزال في قبضة الجنود البريطانيين.

تنهار رضوانة عندما تكتشف أن حمّاد تم ترحيله إلى الهند على يد القوات البريطانية.

يأخذ فتح الله رضوانة إلى القاهرة، فيما تصرّ خضرة على الطّلاق. ويلتقي فتح الله وابن عمّه مع أفراد تابعين لتنظيم سرّي.

يغضب فتح الله بعد ما إكتشف رغبة ستّ في الذهاب إلى الحجّ، ويخبر والد خضرة بأنّه يقبل الطّلاق منها.

يزور فتح الله خضرة ويطمئن على ابنته، لكنّه يغضب عندما يعلم أن الأمير يلماز يرغب في منح نصف أراضيه لنوراي.

يتزوّج فتح الله ونوراي ويقضيان الليلة في قصر يلماز قبل العودة إلى بشنين. بينما يكتشف عزّام أن حمّاد ذهب إلى الهند بكامل إرادته.

تلد الجازية طفلها الذي يدعى إسماعيل. أمّا فتح الله، فيحاول بذل جهده لإرضاء زوجتيه، غير مدرك أنّ ابن عمّه على وشك أنّ يتمّ إعتقاله.

فيما تعيش ستّ أخواتها ونوراي معًا، تتقتربان من بعضهما البعض. أمّا حمّاد، فيرسل مكتوباً إلى رضوانة يحزنها كثيراً.

تنهار رضوانة بعدما إكتشفت وضع حمّاد. بعد خبر حملها، تطلب نوراي الذهاب إلى القصر في القاهرة حتّى يحين موعد الولادة.

إثر إنتشار أخبار وفاة يلماز، يبدأ عبد الخالق بنقل كلّ مستجدات القرية إلى صابر. أّمّا نوراي، فتحاول جهدها لإقناع فتح الله أن تسافر إلى تركيا.

تقلب وفاة يلماز الأمور رأسًا على عقب، إذ تعود الأميرة كزمات من اسطنبول، وتصل نوراي إلى القصر حيث يلتقي فتح الله بأعضاء من تنظيم سرّي.

تُخبر كزمات نوراي أن والدتها دُفنت في مصر على عكس أكاذيب يلماز. كما يتمكّن عزّام من العثور على والد نوراي، ويستعد فتح الله لإشعال ثورة ضدّ القوات البريطانية.

يأخذ رجال صابر حارس فتح الله كرهينة، فيما يصل الشيخ رجب إلى بشنين. أمّا جعفر، فيعرض الزواج على رضوانة التي تترددّ في قرارها بسبب حبّها لحمّاد.

مع اندلاع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، تسعى كزمات لإقناع فتح الله إبقاء نوراي في القصر. أمّا فتح الله، فيحاول أن يفاجئ زوجته بوصول والدها لكنّه يهرب قبل أن يلتقي بها.

يلتقي رجب بابنته، وتعتذر كزمات له. فيما يكتشف فتح الله أن وصفي تراجع عن قرار خطبة ابنته بسبب مشكلة شاهر.

تُخطف ابنة فتح الله، وفيما يعتقد الجميع أن صابر ورجاله هم وراء ذلك، يشكّ فتح الله في علوان. أمّا الجولي، فيتم إعتقاله.

فيما يبحث فتح الله عن ابنته، ترفض ستّ أخواتها الإحتفال بزفاف رضوانة حتى يتم العثور على حفيدتها، غير أنّ شاهر تمكّن من إيجادها فيعيدها لعائلتها.

تحاول نوراي تمويل تجارة والدها، لكنّه يغضب ويرفض مساعدتها. أمّا جعفر الذي تزوّج رضوانة، فيطلّقها في اليوم التالي بعدما إكتشف أنّها ما زالت مغرمة بحمّاد، ويقرّر الإنتقام.

يتخلّص عبد الله من جعفر ابن الشيخ يونس وابن عمّه الذي طلّق اخته، لكن يرفض الشيخ يونس الإنتقام على عكس أولاد عمّه. أمّا فتح الله، فيعثر على شقيقه عبد الله ويريد تسليمه للشرطة.

يُنقل عبد الله إلى بشنين لمحاكمته، فيما يلد لفتح الله ولداً يسمّيه مصطفى. يطلب حمى عبد الله منه أنّ يطلّق ابنته.

يرسل فتح الله اعتذاراً مكتوباً وبعض الأموال إلى المصراوية، ويطلب من ابن عمّه صابر الذي خرج من السجن المصالحة بعد خلافاتهما في الماضي. كما يزور فتح الله بشير، ابن الشيخ يونس، ويعتذر منه.

يغضب فتح الله عندما يعلم أنّ شاهر طلب يد خضرة ويقرّر منع هذا الزواج. فيما تواجه فتح الله العديد من المشاكل، فيذهب إلى مصر ليرى عائلته.

تستاء زوجة فتح الله من إهماله المستمر لها، فيما يوصي والد المصراوية الحجّ رجب بالتقدّم لطلب يد كيزمات له التي تغضب وترفض هذا الزواج، فتزداد الأمور تعقيداً.

تقرّر رضوانة البقاء عند خالتها في المدينة، غير أنّ أم إسماعيل تسعى للفت إنتباه فتح الله، وتُعجب راوية بالحج رجب. أمّا فتح الله، فيلتقي بالششتاوي الذي يخبره عن مؤامرة تحضّر ضدّه.

يقرّر فتح الله الإنتقال إلى كفر الشيخ وراح يستفسر عن الوضع في بشنين. أمّا شاهر، فلا يزال مصمّماً على الزواج من خضرة، فيما يطمح صابر في الإستيلاء على مركز فتح الله.

يطلب فتح الله من الشيخ إلقاء القبض على خاله وشاهر و خضرة ووالدتها، ليعود بعدها إلى بشنين ويكتشف أن خضرة ستتزوج من شاهر، فيجمع مشايخ البلدة ويخبرهم عن مكائده.

بعدما أجبر فتح الله شاهر وخاله على الإعتراف أمام مشايخ بشنين أنّهما يخططان للإنقلاب عليه، ينفيهما إلى منطقة بعيدة. تطلب عائلة السخاوي من فتح الله تسليم شاهر ليقتلوه فينهوا الثأّر بين العائلتين. فيما يطلب صابر من فتح الله العفو عن ما مضى.

يُفاجئ فتح الله الجميع بخبر تعيين صابر كنائبه الجديد. كما يُنهي فتح الله بناء سرايا المصراوية، لكن والد المصراوية يقلق على ابنته بسبب تحذيرات الشيشتاوي. أمّا رجب، فيغضب عندما يطلب منه لطفي بك يد أخته.

تذهب المصراوية إلى السرايا في كفر الشيخ، ويغضب بكري كثيراً من قرار فتح الله ويذهب لمقابلته. أمّا رجب، فيقرّر أن يسلّم مصلحته لصديقه والإنتقال للعيش مع ابنته في كفر الشيخ.

يقنع فتح الله كيزمات والحجّ رجب بالإنتقال للعيش مع المصراوية في كفر الشيخ، ويغضب عندما يكتشف أنّ أم إسماعيل زارت المصراوية ويطردها من المنزل. أمّا راوية، فتقرّر الذهاب مع كيزمات بعدما علمت بقرار رجب.

بعدما إنتشر خبر وقوع فتنة، يعود فتح الله إلى بشنين ويجتمع بصابر طالباً مساعدته، ويعدّ خطة عسكرية لمنع الأعداء من إحتلال بشنين.

تستاء كيزمات من فتح الله الذي لم يزورها بعد، فيما يحكم على عبد الله بعشرة سنوات سجن. كما يزور فتح الله المصراوية من أجل كيزمات.

يطلب عباس السخاوي من صابر أن يساعده في الإنقلاب على فتح الله و يعده في مقابل بمنصب العمدة. أثناء خطبة يلقيها فتح الله في الجامع، يطلب عباس منه أن يقدّم له شاهر وعبد الله.

يتشاجر الششتاوي وصابر وتتأزّم الأمور بينهما، ويعيّن فتح الله محامياً لكيزمات بسبب مشاكل تواجهها. وبعد تداول أخبارعن إندلاع ثورة في الليل، يطلب فتح الله من المأمور إمداده بالسلاح والرجال.

يتحضّر الحسنيون لتنفيذ خطّة الإقتحام، فيما يحاول غفر العمدة التصدّي لهم وحماية بشنين.

يشعر الحجّ رجب بإعجاب راوية له، وتتعقّد الأمورعندما يتسلّل ثلاثة رجال مسلّحين الى منزل فتح الله.

عندما يبدأ عباس بالتخطيط للإنتقام من العمدة، يحاول فتح الله إقناع أهله بالعودة إلى بشنين. أمّا صابرالذي يطلب يد رضوانة للزواج، فيصدم بخبر غير متوقّع. كما يذهب فتح الله لزيارة أم إسماعيل.

يفجع فتح الله بخبر محزن عن ابنه ، ويتصالح مع شاهر، كما يقترح على رضوانة الزواج من بكري.

تغضب المصراوية من فتح الله بعدما أخبرها عن وضع إسماعيل، فيما يستاء شاهر بعدما علم أن شقيقة فتح الله رفضت الزواج منه، وتظهر نيّته بإلحاق الأذى لفتح الله.

تقع الكارثة في الحفلة التي أقيمت لوالدة فتح الله بعد عودتها من الحجّ، فيما يستغلّ شيخ الغفر غياب العمدة ويفرض سيطرته على الجميع.

يتصالح فتح الله مع المصراوية، فيما يطلب الشيشتاوي من فتح الله قطعة أرض في بشنين. تبدأ الشكوك تجول في فكر فتح الله إذ يحاول البحث عن الشخص الذي يخطّط لإغتياله.

عند عودة خال فتح الله إلى بشنين، يكتشف أن ابنته خضرة قد هربت وهي مفقودة، فيعده فتح الله بالبحث عنها. وتقع مجزرة بين فتح الله وشاهر ضدّ السخاويين، فيتمّ توقيف فتح الله.

يخرج فتح الله من السجن، فيما لا تزال خضرة مفقودة. أمّا المصراوية، فتلد طفلة وتبدأ علاقة غرام بين كيزمات ومحاميها.

يغضب فتح الله بعد خبر حمل أم إسماعيل، فيما ينتسب بكري وبشير مع محامي كيزمات إلى الحزب الشيوعي، كما أنّ المحامي يستغلّ كيزمات ليحقّق مصالحة خاصّة.

تستاء المصراوية عندما تعلم بحمل أم إسماعيل، ويخبر بكري رضوانة عن الخطر الذي يلاحقه بسبب نشاطه السياسي. فيما يحاول صهرعبد الخالق إلقاء تهمة إلحاق الأذى بفتح الله على عبد الخالق.

يتصالح بكري مع رضوانة، فيما يكشف فتح الله عن هويّة الشخص الذي دبّر محاولة إغتياله. أمّا راوية، فتحاول التقرّب من رجب الذي يتفاداها بإستمرار.

يبحث فتح الله عن خضرة وابنته، فيما تعود والدته من الحجّ. كما ينفي فتح الله بكري وعباس وصهر عبد الخالق الى جزيرة العاصي.

يحصل فتح الله على لقب "بك" من الحكومة، كما يعرض على خضرة الزواج. فيما يخطّط بكري وعباس يخطتان للهروب من الجزيرة والإنتقام. فيما يطلب المأمور من فتح الله إبعاد بكري و بشير عن الاجتماعات السريّة، فيما يكشف فتح الله خطّة محامي كيزمات.

تستاء رضوانة عندما يطلب منها لطفي بك العودة الى مصر إذ تقدّم أحدهم للزواج منها. أمّا المصراوية، فتغضب من فتح الله الذي تغيّر وأصبح قاسياً، فيما ينجح فتح الله بإبعاد المحامي عن كيزمات.

يتمّ القبض على المحامي بتهمة إنشاء منظمات غير شرعية، فيما يطلب كبار مشايخ بشنين من فتح الله التنحي عن منصبه. أمّا أم إسماعيل، فتقع في شدّة تحزنها كثيراً.

يحاول فتح الله أن يعوّض عن الظلم الذي سبّبه، فيما يخططّ لرحلة غامضة. وبعدما بشنين، بدأ مشايخ البلدة بالتساؤل عن عودته.

بعدما طال غياب فتح الله، بدأ التنافس على مركز العمدة، فيما يحاول الحج رجب والمصراوية البحث عنه. وفي المقابل، تعثر الشرطة على دليل بجانب النهر.