عباس وإيناس

تبدأ حياة عبّاس وإيناس الزوجيّة بالمشاكل، إذ يختلف كل منهما على طريقة استخدام نقود التنقيط. إلّا أنّهما، وبدل الاستفاد من المال، يتلقّيا اتّصال من والد عبّاس، طالباً منهما مساعدته ماديّاً.

بعد خلافٍ دار حول من سينام على جهته المفضّلة من السرير، يقرّر الزوجان المبارزة عبر ألعابٍ مسليّة، فيربح عبّاس. إلّا أنّ إيناس، وبدهائها، تقصّ عليه رواية مرعبة، فهل سيخضع لمؤامرتها؟

يعيش الزوجان حياة مليئة بالمواقف الكوميديّة، فيحبّان بعضهما تارّةً، ويتشاجران طوراً، إذ يعاني عبّاس من طبع إيناس النرجسي، في حين أنّ هذه الأخيرة تذكّره دائماً بأخطائه.

لا تنفكّ إيناس تحاول إقناع عبّاس بتغيير اسمه لأنّها تخجل به. فعندما يسمعها تناديه "هاني" أمام صديقاتها، يقرّر عبّاس أن يفضحها، معلناً اسمه الحقيقيّ بفخر.

عندما ينصح عبّاس زوجته بطي الجوارب بالطريقة الصحيحة، تغضب إيناس منه، وتتّخذ قرار صادماً، يتسبّب له بالكثير من المتاعب. إلّا أنّ الأمور تخرج عن السيطرة، فتغدو المشاكل مكلفة ماديّاً، الأمر الذي يجبر إيناس على التراجع عن قرارها.

تلاحق المشاكل عبّاس أينما ذهبز فعلى الرغم من أنّ النظافة أمرٌ أساسيّ، إلّا أنّ هوس إيناس بتطهير كل شيء والقضاء على كافّة الجراثيم يدفع بعبّاس للجوء إلى منظّمات إنسانيّة لمساعدته.

لطالما كانت الرجولة موضوع حسّاس عند عبّاس، فهو لا يحب أن يراه أحد، حاملاً بطّيخ إلى المنزل. قيدفع به هذا القلق للتنكّر كرفنّان مشهول، بعد شرائه البطّيخ.

تتحمّس إيناس كثيراً عند مشاهدتها لمباراة كرة القدم، فعند عودة عبّاس إلى المنزل، تلاحقه وتتهجم عليه، وعندما يطالبها بتحضير الطعام، ترفض، الأمر الذي يدفع بعبّاس لترك المنزل.

فيما يحاول عبّاس مشاهدة فيلم، تتلقّى إيناس إتّصال هاتفيّ من إحدى صديقاتها. إلّا أنّ هذه المكالمة المليئة بالنميمة وكثرة الكلام تزعج عبّاس الّذي لا يتمكّن من الاستمتاع بالفيلم.

يُعرف عن الرجل الشرقي أنّه لا يتمتّع بالرّوح الرياضيّة، فكلّما لعب الزوجان، خسر عبّاس وشعر بالاكتئاب. إلّا أنّ إيناس، ومن حبّها له، تقرّر أن تخسر عن قصد من أجل رؤية زوجها سعيد.

يحب عبّاس قراءة الكتب، ويستتمع بها أكثر في غرفة النوم وهو مستريحاً في فراشه. أمّا إيناس، فتحبّ النوم في الظلمة الحالكة، وتطلب من زوجها، مراراً وتكراراً، إطفاء الضوء. تتأزّم الأمور بشكلٍ طريف عندما يحاول كلّ منهما إيجاد حلّ للمشكلة. فمن سيربح هذه المرّة؟

لطالما عبّرت إيناس لعبّاس عن إنزعاجها من دخان النرجيلة في المنزل وعن مدى خطورة هذه العادة على الصحّة، أمّا عبّاس، فلا يبالي ويستمرّ في التدخين في غرفة الجلوس. بأيّة حيلة ستتمكّن إيناس من إقناع عبّاس بالتّوقّف عن الندخين؟

يتعرّف عبّاس على أصدقاءٍ جدد، ويقترح عليه أحدهم أن يصبح شريكاً له في محل عطور. إلّا أنّ إيناس تحذّره من هذا الرجل، مدركة تماماً أنّ طيبة قلب زوجها وثقته بالناس ستتسبّب له بالكثير من مشاكل.

تهتم إيناس بشكلها باستمرار، إذ تغيّر تسريحة شعرها، أو ترتدي ثياب جديدة، أو تتبرج وتبرز جمالها، لعل عبّاس ينتبه لتلك التفاصيل، إلا أنه لا يبالي حتى. بعد مرور وقت على ذلك، تغضب إيناس، وتجد حلّاً غريباً للفت انتباه زوجها، فترعبه لدرجة يصبح شديد الملاحظة وبليغاً بمديحه لها.

تقرر إيناس تعلم اللغة الالمانية، الأمر الذي يرعب عباس إذ يعاني من الكوابيس. في أحد الأيام، تختفي كتب إيناس، لكن لسوء حظ زوجها، يعيدها البواب لها بعد أن وجدها في القمامة. بعد ذلك، أجبر عباس على تعلّم اللغة معها، غير مدركٍ أن ذلك سيثير غيرة إيناس ويدفعها لاتخاذ قرارٍ صادم

يصرّ عبّاس على تصليح الأدوات المنزليّة الالكترونية المعطّلة، فيما تحاول إيناس إقناعه باللجوء إلى متخصّص. لكن في أحد الأيّام، يجد عباس نفسه مستهدفاً من سكّان الحي، لأنّه أحرق جهاز استقبال الارسال وهو يحاول إصلاحه.

عباس متأثر بتعاليم الماهاتما غاندي، حيث السلام الداخلي والتسامح. أما إيناس، فمثلها الأعلى هو بروس لي، إذ تفضل حل مشاكلها بالعنف. لكن في أحد الأيام، يُغضبها البواب، فتقرر أن تبرحه ضرباً لحل المشكلة، فيما يحاول عباس ردعها وتهدئتها. هل تنجح تعاليم غاندي أم يفوز بروس لي؟

يتابع عباس أعمال الفنانة هيفا وهبي إذ أنّه من أكبر معجبيها، الأمر الذي يثير غيرة إيناس. تحاول هذه الأخيرة إذاً تقليد الفنّانة، الأمر الذي يثير إعجاب عبّاس، لكن سرعان ما تعود إلى طبيعتها وتُجبر زوجها على نسيان هيفا.

عندما يتضاعف راتب إيناس، يشعر عبّاس بالإحراج والغضب، إذ أنّه يُظهِر ذلك كلّما حاولت إيناس مساعدته، أو إذا قامت بتغييرات في المنزل. فكيف ستتعامل إيناس مع عقدة الرجولة التي يعاني منها عبّاس.

تتعرّض إيناس لصدمة عندما تفقد سلحفاتها، فتغدو مرتعبة من فكرة فقدان أولادها في المستقبل. أمّا عباس، فيشعر بأنّ زوجته تبالغ في ردّة فعلها، لكنّه مع ذلك، يحاول أن يواسيها، ويبدأ بالبحث عن السلحفات، لعلّه يجدها.

تظنّ إيناس أنّها وعبّاس ثنائي ظريف ومحبوب، فإيناس لا تستطيع السيطرة على نفسها، إذ أنّها تتحدّث دون توقّف. لكن كلما حاول عبّاس المشاركة، صرخت بوجهه ووبّخته، إلى حين نفذ صبر الضيوف وانصرفوا غاضبين.

تعاني إيناس من زوجها عبّاس، إذ يرفض هذا الأخير الاستغناء عن أيّ من ثيابه. والأمر الذي يغضب إيناس أكثر، هو أنّ عبّاس ما زال يحتفظ بثياب والده التي تعود للسّبعينيّات. فكيف ستتعامل إيناس مع هوس زوجها؟

بالنسبة لعبّاس، لا يحبّ ارتداء لباس أنيق في المنزل لأنّه يرغب في الشعور بالرّاحة، فالأناقة ليست من أولويّاته، على عكس زوجته إيناس التي تحاول إقناعه بالاهتمام بمظهره، حتّى ولو كان في المنزل، الأمر الذي يتسبّب ذلك بالكثير من الشجارات في إيطار كوميديّ ظريف.

تتوتّر العلاقة بين عبّاس وإيناس عندما يزداد وزن هذه الأخيرة، إلى حين تصلها دعوة عيد ميلاد صديقتها. عندها، تتحفّذ إيناس وتعمل جاهداً على خسارة وزنها لتتمكّن من حضور الحفلة، ويقرّر عبّاس مساعدتها وتشجيعها. لكن هل صديقتها هي فعلاً من أرسل الدعوة؟

دائماً ما يتهم عباس زوجته بأنها مهملة لأنها ترفض تلبية طلباته وتخالفه الرأي باستمرار، الأمر الذذي يتسبب بالكثير من المشاكل والشجارات بينهما. لكن في النهاية، يتوصل الثنائي إلى حل مشترك، ويتعلموا درساً جوهرياً، وهو أن الاختلاف في الرأي أمر طبيعي لا يجب أن يتشاجرا بسببه.

لم يعد عبّاس يلجأ للهدوء والتسامح مع من يزعجه، فهو يفضّل الشجارات والعنف. أمّا إيناس، فتحاول تهدئة زوجها، وتنصحه باستخدام عقله وحكمته لحلّ مشاكله، إلى حين تجد أنّ هذا الحل لم يفلح مع جارتها المعجة، فتقرّر أن تبرحها ضرباً لحلّ نزاعهما.

تغضب إيناس وتسيطر عليها الغيرة عندما يخبرها زوجها بأنّ الموظّفة الجديدة بغاية الجمال، فيجد عبّاس نفسه مجبراً على التفكير ملياً قبل الإفصاح عن أي شيء، إذ أنّ صراحته تتسبّب له بالمشاكل والشجاراتمع زوجته.

دائمّا ما تتأخّر إيناس على مواعدها، إذ تأخذ كامل وقتها في تصفيف شعرها واختيار ملابسها ووضع ماكياجها. فكيف سيواجه عبّاس هذه الأزمة التي تثير غضبه؟

إيناس زوجة متطلّبة، تعشق الاهتمام، أمّا عبّاس، فزوج لا يبالي إلّا بوظيفته ويرغب في الحصول على ترقية. فكيف ستُظهِرُ إيناس حاجتها لحنان زوجها، وهل ستغدو أهمّ من وظيفة عبّاس؟

يستاء عبّاس وإيناس من زيارات أفراد عائلتيهما المفاجئة، إذ لا يتّصلون أبداً ويظهرون فجأةً على الباب، إلى حين يقرّر الثنائي تلقين ضيوفهما درساً صارماً، غير مدركَين أنّه سينتج عن قصّة حب جديدة.

يعيش الثنائي عباس وإيناس مغامرات لا مثيل لها خلال سنة الأولى من زواجهما، فيحاول كلّ منهما فرض سيطرته على الآخر ولكن يبقى الحبّ يجمعهما.

يعيش الثنائي عباس وإيناس مغامرات لا مثيل لها خلال سنة الأولى من زواجهما، فيحاول كلّ منهما فرض سيطرته على الآخر ولكن يبقى الحبّ يجمعهما.

يعيش الثنائي عباس وإيناس مغامرات لا مثيل لها خلال سنة الأولى من زواجهما، فيحاول كلّ منهما فرض سيطرته على الآخر ولكن يبقى الحبّ يجمعهما.