الخنساء

يأتي أبا قرّة لخطبة الخنساء من والدها أبا صخر، لكنّها ترفضه ويتمسك بها أكثر، ويحاول معاوية شقيقها إقناعها، وتقرّر الخنساء أن تختبره.

يصور تساق الخنساء إلى عرسها على عبد العزى رغم رفضها، وتشكو الخنساء من إدمانه على الميسر، وتصير حبلى، ويحاول صخر أن يوصي عبد العزى على الخنساء، لكنها يتركها ويسافر دون عودة.

تبقى الخنساء بجوار والدها المريض، ويأتي مرداس لخطبة الخنساء، وتحاول الخنساء إثناء صخر عن حملته ضد قبيلة معادية، ويعود زوج الخنساء بشدّة.

يدخل معاوية في تحدّي مع هاشم بن حرملة، ويحاول الجميع إثناءه عن هذه المواجهة، ثم يقرّر أن يعود لمنازلته بعد عام كامل مع حشد من الموالين، لكنه يقتل.

يقسم صخر على الإنتقام ﻷخيه الميّت، ويتوعّد هاشم وشقيقه، لكنّه يقرّر أن يتأنّى في خطّته الإنتقاميّة، ويعرض عليهم الديّة لكن أسرة معاوية ترفض، ويقتل هاشم بن حرملة على يد قيس الجشمي.

يتصدّى صخر للغزاة من غطفان التي كادت تهاجم قبيلة الخنساء، وتغضب زوجة صخر من خروج زوجها لملاقاة أبي أسد، ويعود جريحًا.

عانى صخر من آثار الجرح الذي أصيب به، لكنّه يكابر ويرفض العلاج إلى أن يتدخل الطبيب تحت إلحاح، وفي نهاية المطاف يموت من أثر الجرح.

تحزن الخنساء بشدّة على موت شقيقها صخر، وتنشد فيه اﻷشعار، ويذيع صيت شعرها، وتسمع بأمر الدعوة المحمدية اﻵتية من مكّة المكرّمة.

تحاول الخنساء معرفة المزيد عن الدعوة المحمدية، وينشغل الجميع بما يدعو إليه النبي محمد (ص)، وتلقى الدعوة مقاومة شديدة من خصومها، ويقررون التحرّك ضده.

يتحالف اﻷوس والخزرج مع النبي محمد (ص)، وتتعرّف الخنساء أكثر على دعوة اﻹسلام، وتقرّر الخنساء الدخول في دين اﻹسلام مع حلول السنة الثامنة من الهجرة.

يستعد إبن الخنساء للخروج في غزوة مع المسلمين ضدّ المشركين، وتحافظ الخنساء على آخر ذكرى لها من صخر.

يموت النبي محمد (ص) ويصير أبا بكر الصديق خليفة المسلمين، ويرتد كثيرين عن اﻹسلام بعد وفاة النبي، وتقف الخنساء أمام إبنها الراغب في الإرتداد، وتندلع حروب الردّة.

تقرّر الخنساء أن تنهي حدادها بعد سنوات طوال من وفاة معاوية وصخر، ويحرّك أبا بكر الصديق الجيوش لمحاربة المرتدين، ويخرج أبناء الخنساء مع الجيش، ويموتوا في المعركة، وتموت الخنساء وحيدة.