كان براد بيري قد عاد مؤخرًا من مهمته في المورمون وكان قد تمت خطوبته للتو. لم تتوقع عائلته أبدًا أنه عندما ذهب للعمل في محطة وقود، لن يروه حياً مرة أخرى.

في صباح يوم حار من شهر يوليو من عام 1989، عاد بوب سايدرز، وهو أب أعزب يعيش في نيوايغو، إلى المنزل من العمل في مصنع محلي. فلم يجد ابنته في المنزل. في وقت مبكر من المساء، يتحول قلق بوب إلى حالة من الذعر ويتصل بالشرطة.

في عيد الفصح من عام 1992، تم العثور على جثة المرأة المفقودة ليزا زيغيرت في أحد الحقول؛ أسفر التحقيق عن العديد من الأدلة، ولكن لا يوجد مشتبه به حقيقي؛ بعد أكثر من عقدين من الزمن، أعيد إحياء القضية عندما كشف فحص الحمض النووي القاتل.

بعد آخر يوم دراسي في عام 1984، تم العثور على ريسا تريكسلر البالغة من العمر 15 عامًا مقتولة في منزل أجدادها؛ لعقود من الزمان، أدى التحقيق المتعثر إلى تغذية مطحنة الشائعات في المدينة، ووُجهت إصبع الاتهام إلى جودي، أخت ريسا البالغة من العمر 13 عامًا.

يرتكب مسلحان مقنّعان عملية سطو عنيفة ويطلقان النار على مايكل تمبل جونيور في عام 2015، أُصيب إثرها بشلل رباعي لمدة خمس سنوات ثم لقى حتفه. في هذه الجريمة غير العادية، يتم استخدام الحمض النووي من السكين لإنشاء رسم تخطيطي للقاتل.

في أواخر عام 1983، تم العثور على جثث خمسة أشخاص اختطفوا من مطعم محلي للوجبات السريعة مقتولين بوحشية في حقل نفط. يُعتقد منذ فترة طويلة أن المشتبه به الرئيسي رجل له علاقات جيدة.

حان وقت عيد الميلاد في بلدة شيهاليس الصغيرة بواشنطن. يتوقع أصدقاء وعائلة إد وميني موريان حضور الحفل السنوي للزوجين المسنين، ولكن عند وصول الضيوف إلى منزل مورن، لم يجدوا أحدا في المنزل.

تم العثور على تينا فيلز البالغة من العمر 14 عامًا وقد طُعنت حتى الموت على طريق مختصر يؤدي من مدرستها الثانوية إلى منزلها في ضواحي بليسانتون، كاليفورنيا. مع عدم وجود شهود على الهجوم وعدم وجود سلاح في مسرح الجريمة، ليس لدى المحققين الكثير من الأدلة ليواصلو تحقيقهم.

يختفي لوري الصغير، ابن أخت زيلفين وريبا، فتشعر الأسرة بالأسى. اعتقدت الشرطة أنه قد هرب، فيبحثون يائسين عن أدلة. لكن الأمور تزداد سوءًا عندما تختفي زيلفيا أيضًا.

بعد فترة وجيزة من فقدانها زوجها، انقلت آنا ماي فلورنس مع عائلتها المحبة من ألاباما إلى كولومبوس حتى تكون أقرب إلى أشقائها وأطفالهم. لكن نواياهم الطيبة تحولت إلى مأساة عندما هوجمت بوحشية في منزلها.

كانت أكثر القضايا تعقيدا والتي لم تُحل بعد لضباط إنفاذ القانون في الولايات المتحدة هي مقتل الملازم جو كلارك.

بالقرب مما يعرف بالشجرة المعلقة، تم العثور على جثة تيموثي كوجينز المشوهة في أواخر عام 1983؛ تم إيقاف التحقيق وتجميد القضية لأكثر من 30 عامًا، إلى أن تعهد عمدة منتخب حديثًا بتقديم القتلة إلى العدالة.

في عام 1980، تم العثور على المتدربة الإذاعية هيلين بروزينسكي وقد تعرضت للضرب بوحشية في حقل ثلجي. بعد 37 عامًا من وقوع الجريمة، يبحث المحققون على موقع علم الأنساب العام الذي قادهم إلى القاتل الذي كانوا يترصدونه.

في عام 1972، تم العثور على جثة جودي لوميس ملقاة في الغابة. بعد مرور أربعة وثلاثين عامًا، تم استخراج الحمض النووي للقاتل من ملابس جودي القديمة، ولكن لم يتم مطابقته حتى عام 2018 عندما يساعد علم الأنساب الجيني في الإشارة إلى مشتبه به واحد.