هارون الرشيد

يندلع الصراع بين الحاشية داخل قصر الحكم، حول قرار الخليفة بإزالة هارون الرشيد عن ولاية العهد. أمّا موسى، فيقرر أن يضع والدته بالحجر.

تكتشف والدة هارون الرشيد أن هناك من حاول قتلها عن طريق وضع السم في طعامها، كما يخشى موسى من انقلاب هارون الرشيد عليه.

يموت موسى الهادي، ويستعد الجميع لتشييعه إلى مثواه اﻷخير. تلد جارية هارون الرشيد ولدًا فيما تعاني زوجته من العقم. أمّا هارون، فيقسم بولائه لجعفر بن الهادي.

يرضخ هارون الرشيد لرغبة الجميع ويقرر أن يتولى الخلافة بعد شقيقه، ما يدفع بالنّاس للقسم بولائهم له.

يقرر هارون الرشيد أن يزوج عبّاسة لقريبها، فيما تزداد الشكوك حول استلام المأمون ولاية العهد، ويغضب فضل بسبب عدم تسليمه حكم أيّة ولاة.

تنجب زبيدة، زوجة هارون الرشيد ولداً، فيما يستدعي هارون ليث ويكلّفه بالبحث عن عصماء وابنها، في البصرة.

تُرفع العديد من الشكاوى إلى الخليفة هارون الرشيد، وتتوسل الأم إليه لتعيين الأمين ولاية العهد. يندلع أزمة في القصر حول عصماء، ويكتشف هارون الحقيقة المريرة حول وفاة شقيقه والدور الذي لعبته أمه في ذلك.

زبيدة تثور غاضبة حينما يعين هارون الرشيد ابنه المأمون واليًا لخراسان. بعد ذلك، يجد هارون ابنيه يتصارعان بالسيوف، فيقوم بالتدخل.

يعاني هارون الرشيد مع ابنه اﻷمين في تعليمه أصول الحكم والرئاسة، كما يعجب بغناء مطربة جديدة. أمّا جعفر، فيتضح أنّ أحد حاول قتله، ما يدفع هارون الرشيد للتحقق من الأمر.

يشك الجميع بهوية من حاول قتل جعفر، ويقوم رجال هارون الرشيد بالبحث عن الجارية التي شاركت في العمليّة.

بعد حادثة جعفر، يسعى هارون الرشيد لتعزيز سيطرته على القصر، حيث تنقل مجموعة جديدة من الجواري.

يحدث خلاف بين العباسة وجعفر حول قضية الجارية، حيث يحاول جعفر تصحيح سوء التفاهم. يتعرض هارون الرشيد لمحاولة اغتيال فاشلة من قِبل أحد الطلاب، فهل ينجو من الموت؟

يقرر هارون الرشيد المشاركة في مبارزة مع جعفر، لكنّه يشعر فجأةً بألم حاد، فيتم استدعاء الطبيب.

هارون الرشيد يرقد مريضًا في الفراش، ما يثير قلق الجميع إذ يتوقّعون وفاته. يصدر عندها قرار بتعيين المأمون وليًا للعهد خلافًا لوصية الأمين. إلّا أنّ هارون الرشيد يتعافى من مرضه.

تشتعل معركة بالسيوف بين رجال هارون الرشيد وأتباع جعفر بن موسى الهادي داخل القصر. يسعى رجال الهادي للانقلاب على الخليفة، في حين يغادر هارون الرشيد بغداد في رحلة.

يدخل هارون الرشيد في مبارزة مع الفارعة شقيقة الوليد بن طريف.

هارون الرشيد يسعى لإنهاء الفتنة المثارة من قِبَل أبي عصمة، وتحاول خالته نشر الفتنة بصوتها الجذاب وأنوثتها. بعد ذلك، يتم القبض على أبي عصمة ويغدو مصيره مجهولاً.

ذات الخال تشعر بالحزن بسبب تجنب هارون الرشيد لها، فتقرر الإعلان عن حبها له. أمّا العباسة، فتغضب من جعفر البرمكي ظنّاً بأنّه مغرماً بامرأة أخرى، بينما يُعلن أحمد عن حبه لسيرين.

يُكلف هارون الرشيد ابنه المأمون بإدارة شؤون الحكم في غيابه، كما تنشأ مشكلة مع سمية، ابنة جعفر البرمكي، مما يضع هذا الأخير في موقف صعب، فيخطط مع العباسة للتخلص من الجارية الحامل قبل عودة هارون.

تقترح زبيدة على هارون الرشيد تعليق وثيقة الولاية على أستار الكعبة. في الوقت نفسه، تقرر العباسة بيع الجارية الحامل التابعة لجعفر في سوق النخاسة.

يجد جعفر نفسه في موقف صعب أمام هارون الرشيد بسبب تقصيره في الواجبات، ويُطلب منه الرحيل إلى دمشق لاحتواء الفتنة.

تكتشف ضياء حقيقة "صالح" الذي ادّعى أنّه هارون الرشيد، ويظهر أنه يعمل مع الخليفة. أمّا هارون، فيطلب من أبو العتاهية صياغة لغز يُعاد تنظيمه كقصيدة، ويضع جائزة لمن يستطيع حله خلال يومين.

يطلب هارون الرشيد من ضياء المشاركة في حل لغز الأحجية مع أعضاء حاشيته في القصر. أمّا خالة هارون، فتُطرد من القصر ووتُنفى إلى الرقة.

يفشل جعفر في تحقيق سيطرته على يحيى الطالبي لتولي الخلافة، فيُطلب له عهد الأمان، ويستعين هارون الرشيد بمستشاريه حيال هذا الأمر.من جهة أخرى، يتم تنفيذ عمليات التجسس على البرامكة في القصر خوفًا من حدوث أي انشقاق.

تفك زبيدة لغز الأحجية بنجاح. هارون الرشيد يهديها ذهبًا فتتصدق بجزء منه للحجاج. كما ييطلب هارون من ليث يتجسس على جميع الأطراف ويطلعه بكافّة المستجدّات.

يعد هارون الرشيد المهدية بالزواج منها، إلّا أنّه يتلقّى من ليث خبر تحرّك البرامكة باتّجاه القصر، فيطلب منه نشر الخبر قدومهم.

يلقي هارون الرشيد خطابًا لرجاله من أجل التأهّب للدفاع عن بغداد، ويوجه تحذيرًا للفضل، حيث يشعر الجميع بالصراع المرتقب بين الرشيد والبرامكة. عقباً على ذلك، يقرر هارون أن يعتق جاريته ضياء.

تنشب مشاجرة بين جعفر والعباسة، ويأمر هارون الرشيد بسجن الطالبي، غيد مدركٍ أنّ جعفر يخطّط للانقلاب عليه.

يفاوض هارون الرشيد العباسة بشأن زواجها من جعفر البرمكي، ويأمر بتغيير جميع رجال البرامكة في القصر بموالين له، كما يطلب من الجميع الاستعداد لمواجهة العدو.

يحزن الجميع على مقتل حسن، ويكلف هارون رجاله للقضاء على قادة البرامكة في صمت وهدوء. يحاول أحمد أن يبيع خاتمه مقابل حرية سيرين، ويبحث عنه هارون الرشيد حين يكتشف أنه حامل النصف الثاني من الخاتم.

يحبط أبا هاشم محاول اغتيال هارون الرشيد بخنجر مسموم، ويلقى القبض على يحيى البرمكي، كما يأمر هارون بإعدام جعفر البرمكي.