قابيل

عند العثور على صورة فتاة مقيدة تدعى سما على حساب في إحدى منصات التواصل الاجتماعي لشخص يدعى قابيل، يتم استدعاء الضابط المحنك طارق من إجازته الطارئة ليقوم بالتحقيق في ملابسات تلك القضية.

بعد انتشار خبر مقتل سما تقوم الشرطة بالقبض على شخص كان على علاقة بالضحية يدعى أكرم وعلى صاحب المقهى التي كانت تعمل لديه والذي اتهمته بالتحرش بها سابقا، بينما يبدأ اهتمام الإعلام بالقضية.

أما الضحية الثانية لقابيل فهو شخص يدعى آدم يعالج الآخرين من الإدمان دون مقابل كونه مدمناً سابقاً، وكان قد نشر سابقا على صفحته بأنه مراقب من قبل سيارة سوداء، فيما تعثر الشرطة على السيارة لاحقاً ويتبين بأنها مسروقة وقد تم حرقها للتخلص من الأدلة.

حصري: يزداد اهتمام الإعلام بتغطية مجريات القضية خصوصاً بعد حادثة وفاة الشاب سعيد واتهام طارق في التسبب بموته، فيما يبحث عبد الرحمن عن رابط بين الضحية الأولى سما والضحية الثانية آدم.

بعد مقتل الضحية الثانية آدم، يقوم قابيل بنشر صورته على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي مع كلمات توحي بالغرور في شخصيته، فيما يقرر اللواء منصور تعيين الضابط عادل لمساعدة طارق في القضية.

تخبر مي طارق بأنها قامت برفع قضية خلع ضد زوجها الذي يعاملها بسوء وسط معارضة أهلها لذلك، فيما يقوم عادل بالتحقيق مع طارق بشأن اختفاء حمزة.

يكتشف طارق وجود شقة مريبة في أحد الأحياء تدار في داخلها عمليات خطف وتجارة للأعضاء، أما قابيل فيقوم بنشر صور حمزة وشيماء.

يحاول طارق أن يتواصل مع قابيل من خلال الرسائل الصوتية، فيما يقوم الأخير بنشر صور لضحية جديدة ترتدي ثوب خاص بالمحاماة.

يتبين بأن الضحية الجديدة لقابيل هو محام ذائع الصيت يدعى فؤاد مصباح، فيما يتمكن عبد الرحمن من تحديد المنطقة التي نشر منها قابيل صور ضحيته ويقوم بتفحص كاميرات المراقبة التي تغطي الموقع.

يكتشف طارق بأن سامر موافي حصل على المفتاح الاحتياطي لمقبرة والده من قبل العم عبد الواحد، فيقوم بتفحصها ويعثر على حقن طبية، ويعمل لاحقاً على استخراج تصريح من النيابة العامة بتفتيش المقبرة أثناء وجود سامر.

يقوم طارق بتحليل شخصية قابيل ويكتشف بأنه شخص يحب الشهرة، ويشرع في تغيير محل إقامة زوجة رؤوف ويتفق مع الصحفي نبيل على نشر صورة مفبركة لزوجها المختطف على الصحف للتشكيك بوجود قابيل ولاستفزازه.

ينتظر الجميع في غرفة عمليات مديرية الشرطة في أجواء يسودها التوتر البث المباشر لقابيل، فيما يتوصل عبد الرحمن وفريقه لاحقاً إلى مصدر البث وينطلق طارق مسرعاً إلى الموقع في محاولة للقبض على قابيل.

بعد أن تم إيقاف طارق وعبد الرحمن عن العمل وتحويلهما إلى مجلس تأديبي، يتم التحقيق مع طارق وينقل ملف خدمته إلى قنا، ويخبر الأخير المجلس بأن عبد الرحمن كان ينفذ الأوامر فقط وبأنه يتحمل المسؤولية كاملة.

يضع طارق بعض الملابس في شنطة وينطلق هارباً قبل وصول الشرطة للقبض عليه، فيما تقوم الشرطة لاحقاً بتفتيش منزل الأخير وسيارته ويعثرون على صورة لحمزة الكومي بداخلها الأمر الذي يعزز الشبهات حوله.

يقوم طارق بتصفح مدونة خالد المصري ويتوصل إلى دردشة مطولة دارت بين الأخير وسيدة تدعى شاهي، ويقوم بالتحري عنها، أما الضابط عادل فيعثر على رسالة تهديد ثانية موجهة لحمزة الكومي داخل سيارة طارق.

يصل طارق إلى منزل عادل ويخبره بأنه ليس القاتل ويكشف له عن هوية قابيل الحقيقية، أما الصحفي نبيل فيكتب في إحدى مقالاته عن تورط أحد الضباط في قضية قابيل.

يحاول أحد موظفي الفندق الذي يقيم فيه طارق ابتزاز الأخير بعد أن قرأ خبر تورطه في قضية قابيل، أما طارق فيذهب لزيارة والد آدم في المستشفى.

يلتقي آدم بعمر ويطلب منه مساعدته في الحصول على جوازات سفر مزورة، أما طارق فيستقل القطار ويتوجه إلى الاسكندرية للبحث عن آدم، فيما يتلقى عبد الرحمن مكالمة صادمة ويتوجه بعدها مسرعاً إلى مقبرة الشربتلي.

يصل عبد الرحمن وعادل إلى المقبرة حيث دفنت والدة سما ويحاولان الحصول على معلومات من الحارس، فيما يتصل عبد الرحمن بطارق ويخبره بشأن قيام آدم بسحب مبالغ مالية من حسابه الشخصي في مواقع مختلفة.

يتجه طارق نحو المتجر الذي تسوق منه آدم ويحاول الحصول على معلومات تساعده في العثور عليه، أما سما وأثناء مغادرتها المنزل يتحرش بها حارس البناء فتغضب كثيراً وتعتدي عليه بالضرب.

يعترض ميزو على مساندة أشرف له في استرداد حقه من عنتر وصندوق وحمادة بعد سرقة الأغاني، فيما تبدأ سكر في تعلم مهنة التصوير في الاستوديو.

يمضي آدم وسما عقد إيجار الشقة مع والدة عمر تحت اسم خالد وغادة بغرض التخفي، فيما يترك آدم لاحقاً سما مع صفية والدة عمر ويتجه إلى طريق الساحل ليبحث عن الممنوعات.

تستنجد شيماء بآدم بعد تعرضها للضرب على يد زوجها حمزة. يطلب طارق من عبد الرحمن عنوان أحد مرضى آدم في الإسكندرية.

يتم القبض على موسى وتوجه له تهمة قتل زوجته شريفة، أما آدم فيطلب من عمر مساعدته في إصدار جوازات سفر مزورة بعد اكتشاف طارق بأنه ما يزال على قيد الحياة.

عد نجاح سما في اختراق حساب طارق على شبكات التواصل الاجتماعي، تكتشف بأن الأخير يقوم بمراقبة عملياتهم المصرفية من خلال بطاقتهم البنكية.

يتمكن آدم من سحب كامل المبلغ الموجود في حساب خالد المصري. أما طارق، فيلتقي بعمر ويحذره من خطورة آدم ويخبره بأنه مجرم قاتل.

حذر عبد الرحمن طارق ويخبره أن عادل تمكن من الوصول إلى رقم الهاتف الذي يستخدمه من خلال تتبعه لمكالمات والدة مي.

يتصل آدم بعمر ويخبره أن يسرع في إصدار الجوازات المزورة. يتتبع طارق عمر ويتمكن من الإمساك بصديقه خميس الذي يعترف بمساعدة عمر في إصدار الجوازات المزورة.

يحاول عادل ومجدي الوصول إلى مكان تواجد مي وطارق، أما آدم فيعقد العزم على التخلص من عمر بعد استلام الجوازات المزورة منه.

الحلقة الأخيرة: يصل آدم إلى المستشفى العام في محاولة منه للتخلص من صفية قبل وصول طارق وعادل، أما طارق فيقوم بنشر صور آدم وسما على شبكات التواصل ويخبر الجميع بأنهما يعملان تحت إسم قابيل وبضرورة تزويده بأي معلومات تساعد على الإمساك بهما.