أناشيد المطر: مطر الربيع

يتقدّم عارف بطلب يد حبيبته إنصاف، لكنّ والدها يعارض لأنّ العريس فقير فيما هي تنتمي إلى عائلة غنيّة. يلاحظ والدا إنصاف أنّ ابنتهما ليست على ما يرام، فيقرّر أبوها البحث عن عارف.

يعرض عماد بيك المال على عارف مقابل السفر بعيداً. كما تعلم أمّ إنصاف بما يحصل، فتخطّط بدورها لإبعاد عارف عن ابنتها. أمّا إنصاف فتدخل إلى المستشفى لتلقّي العلاج.

بعد فترة من الزمن، تخرج إنصاف من المستشفى وتتابع دراستها، فيما تكتشف والدتها أنّ ابنها بسّام عائد من السفر، لكنّه مُصابٌ بانهيارٍ عصبيّ.

لا يزال عارف في عمله وهو يتعلّم من أبي غضبان كلّ أعمال المزرعة، فيما الأخير الذي رفض الثأر من قاتل أحد أقاربه، يشعر بالقلق ممّا يمكن أن يرتكبه ابن عمّه في حقّه.

يُلقى القبض على أبي غضبان لاتّهامه بجريمة قتل، فيراسل عارف عماد بيك لإبلاغه بما جرى. إنصاف تستعدّ، من جهتها، للتعرّف على ابن أحد معارف أهلها.

بعد ما حصل مع أبي غضبان، يقرّر عماد بيك إرسال ابنه بسّام إلى الجزيرة ليتسلّم مهمّات وكيل أعماله وبذلك يتعرّف أكثر إلى عارف.

يصل بسّام إلى الجزيرة، في وقت يُستدعَى عارف إلى المحكمة في قضيّة أبي غضبان فيسافر إلى حلب حيث يلتقي إنصاف صدفةً. بالنسبة إلى أبي غضبان، يصدر الحكم القضائيّ في حقّه.

تسمع إنصاف القصّة الملفّقة من زهرة فتحزن للغاية، ثمّ تطلب من عارف إثبات براءته كي تنتظره. بالفعل، يعود عارف إلى الجزيرة بهدف إظهار الحقيقة في قضيّة أبي غضبان.

يلتقي العريس الجديد بإنصاف ليطلب منها أمراً مهمّاً. على الجانب الآخر، يتمكّن عارف وبسّام من كشف هويّة القاتل الحقيقيّ. أمّا حبيبة عريس إنصاف فتُخبر عماد بيك بالحقيقة، عندها يغضب من تصرّف ابنته.

بعد عام من الانتظار، تطوّرات عدّة تؤدّي إلى نهاية سعيدة.