عندما حُكم على زعيم الكنيسةوورن جيفز بالسجن مدى الحياة في عام 2011 بتهمة ارتكاب جرائم جنسية ضد القاصرين، خلّف وراءه فراغًا في السلطة دفع العديد من المتدينين الجدد لمحاولة ملئه.

على الرغم من قضائه عقوبة بالسجن مدى الحياة، يواصل وارن جيفز التأثير على حياة أتباعه، مصدرًا توجيهات ترتبط بادعاءات عن أطفال مفقودين ضمن الكنيسة.

أُدين أعضاء مجموعة "الأمر"، وهي طائفة تعدد الزوجات التي تتخذ من ولاية يوتا مقرًا لها، بتُهم الزنا، الاحتيال والاعتداء، ومع ذلك ما زالت الجماعة تزدهر ولديها إمبراطورية تجارية يُقدّر البعض قيمتها بأكثر من مليار دولار.

طائفة مورمونية أصولية مقرها في يوتا، يُزعم أنه تم تحذيرها قبل تنفيذ أوامر التفتيش التي تسعى للحصول على معلومات تتعلق بادعاءات الزنا المحارم والاحتيال. هل الفساد في حكومة يوتا هو السبب؟

في مجموعة "الأمر"، يبشّر القادة بالإيمان بسلالة مقدسة. وفي مسعى للحفاظ على استمرار تلك السلالة، سُجلت حالات للزواج بين الأقارب وادعاءات بالتلاعب الجيني.

قادة الطائفة التعددية الزوجية المعروفة باسم "الأمر" يتمتعون بسلطة هائلة على أعضائها. للأسف، غالبًا ما يُساء استخدام هذه السلطة، وتعاني العديد من النساء في الطائفة نتيجة لذلك.

يُولد الأطفال في النظام وسط مجتمع يُعلي من قيم الطاعة الصارمة حيث يُنظر إلى حرية التعبير على أنها مُستهجنة، مما يتركهم بأمل ضئيل لحياة متوازنة.

ما يجعل جماعة ايه يو بي مختلفة عن المجموعات المورمونية الأصولية الأخرى هو الشائعات التي تحدثت عن تشكيلهم لميليشيا خطيرة تعرف باسم فريق حماية الكهنوت.

لقد تم تسليط الضوء بشكل كبير على إساءة معاملة النساء في الطوائف المتعددة الزوجات، ولكن القليل معروف عن قصص الشبان الذين يُستغلون غالبًا في العمل، ويُحرمون من التعليم الكافي، ويُطردون من مجتمعاتهم.

على الرغم من أن وارن جيفس سيقضي بقية حياته في السجن، لا تزال الفتيات الصغيرات داخل الكنيسة معرضات لخطر أن يصبحن زوجات.