نسل الأغراب

تتصاعد التوترات عندما يواجه عسّاف خالته، لكنّه يُصدم عنما تطلعه عن مرضها.في تلك الأثناء، تجد جليلة نفسها بحيرةٍ بين حبّها لكلٍّ من عسّاف وغفران، غير مدركة أنّ الخلافات الدّائرة بينهما اشتدّت وتفاقمت.

تفشل محاولات إصلاح الأمور بين عساف وغفران حيث تتصاعد العداوة بينهما، إذ يكتشف غفران أن جليلة تحب كلاهما. في الوقت نفسه، يحاول عسّاف البحث عن أدلّةٍ تساعده على إيجاد والدته المخطوفة، إلّا أنّ الأمور الصادمة التي يكتشفها تغيّر مسار انتقامه.

بينما يكتشف عساف أدلّةٍ جديد عن مصير الامرأة المخطوفة، يواجه غفران حالة من الاضطراب العاطفي، ممزَّقًا بين ولائه لعائلته وحبه لجليلة. في تلك الأثناء، تتصاعد التوترات بين الرجلين، إذ تلاحقهما أخطاء الماضي، الأمر الذي يمهد لمزيد من الصراعات.

يستشيط غفران غضباً عندما يعلم بلقاء جليلة وعسّاف. وبينما تحاول عائلة جليلة حل النزاع، يقع أفرادها في مرمى النيران. أمّا عسّاف، فيستمرّ في سيعه للانتقام، فيما يواجه صراعاته الداخلية.

يلتقي عسّاف أخيراً بوالدة غفران، بينما يتفاقم غضب هذا الأخير بعد علمه ببما فعلته جليلة. في تلك الأثناء، يغدو عسّاف أكثر قوّةً، ، فيشعرغفران بالاحباط، ممّا بؤدّي إلى اشتداد المعركة على السيطرة.

يواجه غفران عساف ويطالبه بإعادة والدته له خلال ٢٤ ساعة، ثمّ يعود إلى المنزل ليتجهّز ورجاله لمواجهة دامية. في الوقت نفسه، تواجه جليلة رفض شقيقها لأفعالها، بينما يأخذ التنافس بين أبناء العم منحنى خطيراً.

خلال مواجهةٍ محتدّة بين أبناء العم، يعطي غفران عسّاف مهلةً أخيرة لإعادة والدته له، ثمّ يأمره بترك البلاد. إلّا أنّ عسّاف يرفض الخضوع لشروط غفرانن، ليقرر بعدها العودة إلى وطنه، فيما تحاول جليلة جاهداً لحل الأزمة.

تتصاعد الأحداث بين غفران وعساف حيث تبدأ المواجهات المفتوحة بينهما، فتسود حالة من الخوف والتوتّر بين عائلتي الغريب. وفي خضمّ المواجهة، يستعين غفران بمجموعة من رجاله للتصدي لعساف، في حين يتساءل الجميع عن مصير هذه الحرب التي لا تنتهي.

يدخل عساف في مواجهة جديدة مع غفران بسبب قرار هذا الأخير الأخير بعدم التنازل عن مطالبه. تحاول جليلة إعادة السلام بينهما، لكن الضغط النفسي والعائلي يؤدي إلى تعميق الخلافات، فيغدو التساؤل السائد ما إذا سيأتي يوم وتنتهي فيه هذه الحرب الخانقة.

تتصاعد التوتّرات بين غفران وعسّاف، إذ يفواض هذا الأخير ابن عمّه على تسليمه والدته مقابل جليلة وابنه. إلّا أنّ الأمور تزداد سوءاً عندما تنكشف بعض الأسرار العائليّة، وتجد جليلة نفسها في حيرة بين حبّها لكلّ من الرجلين. هل ستتمكّن من الاختيار؟

بينما يعاني غفران من مشاعره المتضاربة، يعقد عساف صفقة سرية لتوسيع تجارة الأسلحة. في الوقت نفسه، تتصارع جليلة بين ولائها لزوجها ومشاعرها السابقة تجاه عساف، فتزداد الضغوطات عليها من قبل أصدقائها وأفراد عائلتها.

يواجه غفران جليلة بعد سماعه شائعات عن علاقتها بعساف، في حين يكتشف أحد أفراد العائلة صفقات تجارة المخدّرات التي يقوم بها غفران، لتبدأ عندها المؤامرات. كما تبلغ التوترات ذروتها حيث يتصادم الولاء بالخيانة والحب، ما يؤدّي إلى فوضة عارمة.

تواجه جليلة غفران بشأن زواجهما المضطرب، بينما ينكشف سرٌّ عائليّ يهدد في تدمير كل شيء. في تلك الأثناء، يعقد عساف صفقة تجارية خطيرة، وتتكوّن تحالفات جديدة مع تصاعد الخيانة وصراعات على السلطة.

تتأزّم العلاقة بين غفران وجليلة، وتظهر تحالفات جديدة تضع الولاء على المحكّ. أمّا عسّاف، فيغدو أقوى ويتحكّم بكل من حوله، إلّا أنّ حدث غير متوقّع يصدم العائلة، ما يؤدّي إلى مواجهة عنيفة.

تتوفى عزيزة، ويتهّرب مصطفى من التهم التي يحاول توريط علي بها. من جهةٍ أخرى، يتواجه حمزة مع سليم بعد أن حذّره من مضايقة فاطمة، لكنّ الأمور تتوضّح له عندما يفصح سليم له عن مشاعره تجاه فاطمة.

بعد صراعٍ طويل مع نفسها، تختار جليلة أن تكون مع عسّف، مدّعيةً بأنّها اتّخذت هذا القرار بدافع حماية أولادها، إذ أنّها على ثقة بأنّ غفران لن يئذيهم على عكس عسّاف. أمّا هذا الأخير، فيبحث عن شاميّة، غير مدركأنّ بكري قد أخفاها في مكانٍ سرّيّ.

يستفزّ بكري عسّاف إذ يطالبه بالذّهب مقابل إعادة شيماء سالمة له. أمّا جليلة، فتطلب السماح من غفران لكنّه يرفض، بينما تنقلب دهب على عسّاف، لتكتشف حقيقة صادمة.

يوافق عسّاف على الاتّفاق ويسلّم بكري الذهب وسقّ الأرض مقابل شيماء. إلّا أنّ علي يلقي القبض على بكري ويسترجع ذهب عائلة الأغراب، كما يُعيد عسّاف شيماء لابنها غفران، بعد فراقٍ دام ٢٠ عاماً.

تخبر جليلة عساف بسبب اختيارها له، لكنه يرفض أن يضدّق كلامها. أمّا لاحقً، فيفاجئ دميري بالذهب ويخبره أنه أعطى بكري ذهبًا مزيفًا وزوّر عقد الأرض الذي وقّع عليه مسعد.

يُحذر غفران جليلة أن تتزوج عساف بعد انتهاء عدتها، يعلم بكري أن عساف خدعه بعدما أخبره وكيل النيابة أن الذهب مزيف، يُخبر عساف مصطفى أن علي يريد الزواج من نجلته رغدة.

تعلم جليلة أن غفران يخونها مع دهب، يوافق محفوظ ومصطفى على زواج علي من رغدة، يذهب عساف إلى علي ويُخبره أنه علم بمكان أرض الأفيون الخاصة بغفران.

يتشاجر حمزة مع سليم بسبب إهانة الأخير لفاطمة، ويعلم غفران بالأمر ويأمر صالح بقتل فاطمة، تهجم الشرطة على أرض الأفيون التي يمتلكها غفران، ويطلق شخص مجهول النار على فاطمة.

يأخذ مسعد فاطمة إلى المستشفى ويُخبره الطبيب أنه أخرج الرصاصة من جسدها، يغضب حمزة من غفران بعد علمه بالأمر ويترك المنزل، يُلقي علي القبض على غفران بتهمة زراعة الأفيون واﻹتجار فيه.

تستفيق فاطمة من الغيبوبة، يذهب حمزة إلى غفران في الحبس ويُهدده، تعلم جليلة أن عساف بلغ عن غفران، وتُخبره أنه خان وعده معها بعدما بلغ الشرطة عن غفران وتتوعده.

يلجأ حمزة للعمدة حسيب. بالرغم من حبّه لجليلة يرفض غفران مسامحتها. تَمّ الإفراج عن غفران لعدم ثُبوت أدلة تُدينه بقضية أرض الممنوعات، ويعلم حمزة بخروجه. يخطف رجال عساف إبن جليلة.

تتصاعد الأحداث حيث قبِلت جليلة مُكرهة الزواج من عساف كي لا يقتل الأخير إبنها سليم، تزامناً مع عرس علي الغريب ورغدة، يخطط غفران مع مصطفى لقتل الأخير إنتقاماً. خلال زفاف علي ورغدة، أعلن عساف خبر زواجه من جليلة مما أغضب إبن عمّه غفران.

عَدَلَ غفران عن قتل علي ليلة زفافه. قَدَّم عساف الذهب مهراً لجليلة ويبدو عليها الحزن. حالة من الغضب تسيطر على غفران، وشقيقه ينصحه بنسيان جليلة. يُهدّد بكري عساف بقتل جليلة مُقابل مَنحه عقد الأرض. إستلم غفران جُثّة سليم في صندوقٍ خشبي.

بدايةٌ مُحزنة عند رؤية غفران جثة ولده سليم. عساف طلّق جليلة، وأفجعها بخبر قتله لإبنها سليم. يعترف علي لرغدة بحبّه لوالدتها، وبأنه سوف يُطلّقها بعد إنهاء دراستها. تتوعّد جليلة بأخذ ثأر إبنها من عساف. يقتل غفران حمزة ويُرسل جثّته لعساف.

حاول عساف إخفاء حزنه، بينما جلیلة تبكي إبنھا حمزة، وتخبرھا فاطمة أن غفران مَن قتله. سارع غفران بتصفِيَة علي، ويَشنق عساف العُمدة. تُلقي الشرطة القبض على الثُنائي، ويُنَفَّذ فيهما حكم الإعدام.