شجرة الدّر

يبرم الناصر إتفاق مع الصالح بتسليمه الشام مقابل حكم الأخير لمصر، يتشاجر عزّ الدين مع بيبرس لإتهامه بحبّه لشجرة الدرّ، يخلع المماليك والأمراء العادل في بلبيس ويقرر الوصول إلى القاهرة قبل إنقلاب داوود.

يُرحّب بالصالح في القاهرة ويأمر برئاسة فخر الدين للجيش بينما يسجن العادل، وعندما تحاول شجرة الدرّ تقريب الصالح من المماليك يخبرها بأنه لن يأمن لهم.

يسرّح الصالح مماليك العادل، يظل الصالح في الإنصياع لشجرة الدرّ وينكث الصالح إتفاقه مع داوود فيقرّر التحالف مع إسماعيل ضدّ الصالح ولكن بعد تحالفه مع الفرنجة يتخلّى داوود عنه.

ينتصر الجيش ضدّ إسماعيل ويظلّ إبن الصالح في سجنه، وتنجب شجرة الدرّ خليل، يخطط فخر الدين لكي يحوّل محبّة الناس للسطان له بينما يزداد غرورًا فتقرّر شجرة الدرّ تولي أمره بنفسها، وينيبها الصالح بديلته في غيابه.

تتفاوض شجرة الدرّ مع فخر الدين ويتبادلا الإعجاب وينصاع لها، يتزوج عزّ الدين من خاتون وتتقرب منها شجرة الدرّ، يمرض كلا من أبناء الصالح ويتوفيا ويرفض نصيحة زوجته بتكليف توران شاه من بعده بالسلطة.

تنجب خاتون الصبي علي، ويسافر الصالح إلى دمشق ويترك السلطة في يد زوجته وبعد إنتصاره يعود مريضًا إلى مصر، ويتحضر الصليبيين لغزو القدس فيقبل الصالح المصالحة .

تطلب السيّدة السوداء من فخر الدين الإمتثال لإستلام سيف الدين للحكم بعد وفاة الكامل، وتحرّض شجرة الدرّ زوجها نجم الدين على التقاتل في سبيل السلطة وحكم مصر والشام.

يتشاجر توران شاه مع والده لرفضه إصطحابه إلى مصر، يحاصر ملك الموصل حصن الصالح نجم الدين فيقرّر الإتحاد مع الخوارزمي، تطلب شجرة الدرّ من عز الدين ولائه لها وزوجها، يتذمّر فخر الدين من تصرفات العادل.

يهرب ملك الموصل لوصول الجيش الخوارزمي ويقاتلوه مع المماليك وينصاع الصالح أكثر لنصائح شجرة الدرّ، ويغضب العادل من سيطرة الصالح علي دمشق.

تسعى شجرة الدرّ لتقريب المماليك لزوجها. يتفق ركن الدين مع فخر الدين مساندة الصالح بعد وصوله مصر. تكتشف شجرة الدرّ حملها، ويحتل إسماعيل دمشق ويسجن عمر فتغضب شجرة الدرّ لتردّد الصالح بين تنفيذ رغباتها.

يحتفل العادل بعودة دمشق. ترسل شجرة الدرّ سرًّا إلى قائد المماليك بمصر بطلب مناصرة زوجها. يقع شجار بين ركن الله والعادل. بعد هروب جنود الصالح يسجنه الناصر داوود مع زوجته فتجهض.

يعرض الناصر من المماليك السلام، ويطلب من العادل حكم دمشق بدلًا من إسماعيل مقابل تسليمه الصالح، وبعدها ينتصر داوود على الفرنج بالقدس، ويزداد حنق عزّ الدين تجاه أسر الصالح وزوجته لمدة 7 شهور.

يصطحب الصالح شجرة الدرّ إلى أشموم طناح رغم إزدياد مرضه بينما يقترب الأسطول الصلبيبي من الشواطئ، ويتراسل الصالح مع فخر الدين وعند تأخر الرسائل يظن بوفاة الملك فينسحب بالجنود.

تغضب شجرة الدرّ لعودة فخر الدين الذي يبرّر عودته للملك بأنه إعتقد أنّ هناك إنقلاب ضدّه، وتكتشف منه رغبته في منصب الملك بعد شكّه في وفاته، ويضع الملك خطّة للهجوم بعد إحتلال دمياط.

يحاول فخر الدين التقرّب من المماليك، ويتوفى الملك وتقرّر زوجته إخفاء ذلك الخبر عن الشعب ودفنه سرًّا، تجتمع شجرة الدرّ بالأمراء وتخبرهم بتكليف فخر الدين بإصدار الأوامر لحين تولّي توران شاه الحكم.

تخطّط شجرة الدرّ لإظهار رعونة توران شاه أمام الجميع لكي تتمكّن هي من الحكم، بينما يواجه فخر الدين غضب المماليك لإصداره الأوامر، ترسل شجرة الدرّ آقطاي إلى توران شاه قبل أن يصله رسول حسام الدين.

تحاول شجرة الدرّ التقليل مشاعر الكره المتبادلة بين عزّ الدين وفخر الدين وتتلاعب بهما، يعبّر توران شاه عن سخطه لوفاة والده، تغضب شجرة الدرّ لإنفراد فخر الدين بالأوامر دون استشارتها.

تهين شجرة الدرّ فخر الدين أمام المماليك فيتواجها ويعترف لها بحبه فتطلب منه التمهل لحين الانتصار، وتزداد مشاعر غيرة عزّ الدين تجاه فخر الدين، تزور شجرة الدرّ معسكر الجنود وتخطط معهم لضرب برجين الفرنجة.

تنجح الخطّة ويُهدم البرجين بمساعدة المماليك، وبعد خيانة أحدهم يتمكّن الفرنج من قتل فخر الدين والوصول إلى المنصورة وبعدها يجبر المماليك الفرنج على الإنسحاب ويقتلون شقيق الملك لويس.

يصل توران شاه إلى مصر فيعلن وفاة الصالح ويبدأ في معاداة شجرة الدرّ، يكذب المماليك تصديق آقطاي وعد توران شاه له بولايته للإسكندرية، ويضع توران شاه خطّة لمحاربة الفرنج في دمياط.

يرفض توران شاه قبول التنازل عن فلسطين للصليبين مقابل الإنسحاب من مصر، يتّهم توران شاه شجرة الدرّ بتبديد مال السلطنة، ينتصر الأمراء ويأسرون الملك لويس ويفاوضه توران شاه للخروج عن مصر والتنازل عن فلسطين.

يتطاول توران شاه على شجرة الدرّ ويسجنها بقصر الروضة ويزداد في التحقير من المماليك بينما ينغمس في السكر، لذا يجتمع المماليك ويقتلونه ويسلمون السُلطة لشجرة الدرّ.

تعيّن شجرة الدرّ عزّ الدين بمنصب قائد اﻷتابك وتبدأ مشاعر الغيرة في الإزدياد بين خاتون وشجرة الدرّ، وتطلب شجرة الدرّ من عزّ الدين أن يتزوجا لكي تخرس ألسنة العامة ولكي ينتهي حقدهم تجاه حكمها لهم كإمرأة.

يرفض عزّ الدين تطليق خاتون ويتزوّج شجرة الدرّ، تزداد وتيرة التوتّر بين الأيّوبيين وشجرة الدرّ لرفضهم خروج حكم مصر عنهم، بينما يصعب على عزّ الدين فصل مشاعره بين رتبته وكونه زوج السلطانة.

قرّر شجرة الدرّ التنازل صوريًا ويختلفا في قرارات الحكم، وبعدها مقاسمة الحكم بين عزّ الدين والأمير الأيّوبي الأشرف مظفّر الدين موسى لإرضاء بني أيّوب، ويزداد حقد عزّ الدين على شجرة الدرّ.

يأمر عزّ الدين شجرة الدرّ ألا تحضر إجتماعات المماليك فتأمره بتطليق خاتون، يزداد العداء بين عزّ الدين الذي يزداد غرورًا وآقطاي، بينما تطلب شجرة الدرّ الولاء من قادة المماليك ويتغيّر عزّ الدين مع زوجته.

يقتل عزّ الدين آقطاي بينما يتمسّك بيبرس وقلاوون بولائهم لشجرة الدرّ، تخطّط خاتون للإنتقام من شجرة الدرّ، يقرّر عزّ الدين الزواج مرّة أخرى ويهين شجرة الدرّ وينقلب ضدها.

تنتقم شجرة الدرّ من عزّ الدين وترسل من يقتله بقصرها، فيرث علي الحكم، ويحاصر أعوان عزّ الدين القصر وترفض شجرة الدرّ الهروب فتذهب إليها خاتون وتجعل خادمتها يقتلونها ويلقون بجثتها خارج القصر.