تبلغ ضباط الشرطة سلمى أن زوجها المختفي عامر قد دخل أحد غرف الفنادق ولم يلحظ أي أحد خروجه .يتبين لاحقاً بأن عامر معتاد على حجز تلك الغرفة طوال الوقت بشكل سري.

تتحول الانظار إلى فتاةٍ صغيرة يُحتمل أنها كانت متواجدة في مسرح الجريمة، وفي تلك الأثناء تزداد شكوك البروفيسور حول سلمى زوجة الضحية بأنها من قتلته، فيواجهها بالأمر.

عندما تكتشف سلمى بأن هنالك من يستخدم البطاقة المصرفية لزوجها، تخبر مراد بالأمر، وبينما يتم تتبع أثر المشتبه به تسير الأمور بعكس ماهو مخطط له، ويجد البروفيسور نفسه متورطاً بجريمة قتل أخرى.

يواجه مراد وسلمى سيلاً من أسئلة الشرطة التي لاترحم ويتم الضغط عليهما عند اتهامهما بتضليل التحقيق.

يواجه مراد تبعات خلافه مع الشرطة ويتم استبعاده عن القضية، لكنه وبطريقة غير قانونية يعود ليكمل تحقيقه خاصة بعد أن يتلقى معلومة جديدة عن الزوج وعلاقته بطفل صغير.

عندما يجد البروفيسور وسلمى الفتاة الصغيرة، يواجهان عقبة استواجبها عندما تمتنع عن التحدث، فيختار مراد المجازفة.

يخرج المحقق يوسف عن طوره عندما يكتشف أن الفتاة الصغيرة قد اختفت، ويصاب مراد بالحيرة عندما يجد أن في جعبة عليا الكثير من المعلومات. وفي تلك الأثناء يتكشف أمراً صادماً يتعلق برنا.

يجد مراد أخيراً أجوبة عن أسئلته عندما يرى رسومات الفتاة الصغيرة، ليعلم أنها تعيش في إحدى مخيمات اللاجئين السوريين، فيقرر البروفيسور وسلمى اصطحاب الفتاة إلى منطقة البقاع.

عندما يتم الكشف عن العصابة الكبيرة وحقيقة علاقة عامر بأطفال اللاجئين، ينصدم الجميع من الأسرار القبيحة التي كانت تختبئ خلف تلك الجرائم. هل انتهى الأمر هنا؟

عندما تطلب سلمى المساعدة من عميد كلية الحقوق مراد في التحقيق بقضية اختفاء زوجها يرفض في بادئ الأمر، لكنه يعدل عن قراره ويبدأ باستقصاء الحقائق بدافع الفضول.

تؤدي تحقيقات البروفيسور مراد الخاصة بالقضية إلى اصطدامه مع ضابط الشرطة يوسف المكلف بالتحقيق، ويجد مراد نفسه في مأزق عندما يتأكد مقتل أحد الأشخاص المعنيين في القضية.

يكشف مراد للمحقق يوسف الكثير من الحقائق عن الضحية، فيزيد حوله الشكوك بدلاً من أن يجد الأجوبة لأسئلة المحقق.