شارع عبد العزيز

يساعد الصّبي الصغير عبد العزيز والده عبد الرحيم في عمله في الورشة، إذ يحلم والده أن يصبح ابنه طبيباً. حين تتأزّم حالة والده الصحيّة، يترك المدرسة ويبدأ بالعمل في شارع عبد العزيز لمساندة والده.

يخبر عبد الرحيم ابنه عن ثأر قديم لعائلته لافظاً أنفاسه الأخيرة، ويطلب جدّ عبد العزيز منه أن يتزوّج ابنة عمّه أشجان إن أراد دفن والده في القرية، لكنّه يحبّ لبنى.

عندما يقرّر عبد العزيز العودة إلى مصر، تطلب أشجان مرافقته. أمّا لبنى، فيطلب عاصم يدها للزواج. يخطّط عبد العزيز للإنتقام بعدما إكتشف أن شبرو وبكر وراء سرقة بضاعة والده بطلب من الشرشابي.

بعدما أُعجب الدكتور مازن بلبنى، تستاء مروى وتطلب منها الإبتعاد عنه. فيما يهتمّ عبد العزيز بشقيقه وليد ويقدّم له الدعم. كما يتّفق قنديل على طلبية أجهزة كهربائية معطّلة على أن يصلّحها ويبيعها، ويقرّر عبد العزيز العودة للعمل في ورشة والده.

تستاء لبنى عندما تجد عبد العزيز مع سناء غير أنّه يطلب منها الإبتعاد عنه. كما يقبل عبد العزيز عرض عمل قنديل، الأمر الذي يغضي الشرشابي. أمّا لطفي، فيوافق على إعطاء ابنه صالح الأموال للسفر، وتزور مروة لبنى في الحيّ التي تسكنه للتقليل من شأنها.

يكتشف عبد العزيز أنّ عاصم قد عرض الزواج على لبنى، كما يقرّر توسيع عمله بمساعدة من أنور. فيما يرفض لطفي بيع مكتبته للشرشابي. تشعر مروى بالغيرة بسبب تفوّق لبنى في دراستها وتقرّر الإنتقام منها.

يعاتب وليد صديقه على تعاطي المخدرات فيما يكتشف أنّ بكر هو من يورّد له الممنوعات. تضع مروة مواد كيميائية في حقيبة لبنى للثأر منها، كما يخطّط بكر لإستغلال وليد بهدف الإنتقام من عبد العزيز.

يلقى القبض على وليد بعد أن وضع له بكر المخدرات، فيقرّر عبد العزيز تحمّل المسؤولية ليحمي شقيقه، كما يعرض على شبرو وبكر العمل معه في الورشة. أمّا لبنى، فيقف زملاؤها إلى جانبها ويعيّن لها عبد العزيز محامٍ للدفاع عنها. وتخبر سناء والدتها أنّها تريد الطلاق من زوجها.

تشكّ والدة مريم من محاولات ابنتها للتقرّب من عبد العزيز. يقترح عبد العزيز على قنديل فكرةً تجارية ناجحة، في حين يخطّط الشرشابي للإنتقام منه ويرفض صالح الزواج من هالة.

تقرّر إدارة الجامعة حفظ التحقيق مع لبنى لكنّها لا تزال تسعى وراء معرفة حقيقة المواد في حقيبتها وتشكر عبد العزيز على مساعدته. أمّا مازن، فيعرض عليها الزواج . كما يطلب الشرشابي من إحسان شقيقة هالة تقديم شكوى ضدّ صالح.

يصمّم عاصم على الزواج من لبنى على الرغم من معارضة والده، غير أنّ لبنى ما زال عبد العزيز في قلبها. فيما تداهم الشرطة مخزن قنديل وتلقي القبض على عبد العزيز. تهدّد هالة لبنى بقديم بلاغ ضدّ شقيقها إن لم تجد حل للمشكلة.

يحاول شبرو إقناع عبد العزيز العمل في المخدرات، في ظلّ محاولات هالة للبحث عن صالح والإنتقام منه. أمّا قنديل، فيشكّ بأن عبد العزيز قد بلّغ الشرطة عن مخزنه. فيما يبدأ إياد العمل في الورشة وينصح عبد العزيز بالتقدّم لخطبة لبنى.

يستاء عاصم حين يذهب عبد العزيز لطلب الزواج من لبنى ويحدث خلافاً بينهما، فتخاطر أشجان بحياتها لإنقاذ عبد العزيز. عندما يطلب قنديل عدم التبليغ عن عاصم، يهدّده عبد العزيز ويطالبه بالمقابل بأمواله التي سرقها.

يخبر شبرو عبد العزيز أن عطيّة هو من بلّغ الشرطة، فيما تكشف مروة للبنى عن سرّ وتعتذر منها. بعد أن أخذ عبد العزيز الأموال، يقرّر توسيع العمل مع أنور.

يخطّط قنديل للإنتقام من الشرشابي بعد تأكّده من أنّه حرّض عطية على تبليغ الشرطة. أمّا عبد العزيز، فيقرّر شراء محل لبيع الأجهزة الكهربائية في ظل محاولات سناء التقرّب منه.

تذهب لبنى لتبارك لعبد العزيز على محلّه الجديد فيطلب منها الإبتعاد عنه. كما يبدأ عبد العزيز بالعمل مع زيدان، ويتزوّج من سناء زواجاً عرفيّاً، لكنّه يستاء عندما يعرف أن لبنى إرتبطت بعاصم.

يعجز عبد العزيز عن نسيان لبنى، فيما تطلب والدته من أشجان التقرّب منه، ويعطيه زيدان نصيحة تساعده في عمله الجديد.

تسافر عواطف والدة عبد العزيز من أجل الحجّ ، فيما يقرّر عبد العزيز العمل على صفقة تجارية ويطلب من زيدان أن يوظّف وليد في بنك. يحتجّ أصحاب المحلّات بعدما سيطر عبد العزيز على المبيعات. أمّا هالة، فتتزوّج من صالح.

تشتعل النيران في محل عبد العزيز، لكنّه يرفض تقديم شكوى ليتمكن من الإنتقام. عندما تخبر أشجان عبد العزيز بحملها، يطلب منها التخلّص من الجنين. أمّا لبنى، فتتزوّج من عاصم.

تبدأ لبنى بأخذ أدوية لمنع الحمل ويشكّ زوجها عاصم بالأمر. ويقرّر زيدان مصالحة قنديل والشرشابي مع عبد العزيز، فيطلب قنديل من عبد العزيز مشاركته في مشروع تجاري.

يعامل عاصم المجرمين بعنف، فيحذّره مديره. فيما تطلب سناء من عبد العزيز الزواج الرسمي، وينقل والدها الشرشابي إلى المستشفى. فيما يوزّع عبد العزيز بضاعته على جميع المحلّات في الشارع.

يغضب عاصم عندما يكتشف أن سناء قد تزوّجت من عبد العزيز ويعتدي عليها بالضرب. فيما ينجح عبد العزيز بتنفيذ خطّة إنتقامه من الشرشابي. أمّا روان، فهي على علاقة مع عبد العزيز وتطلب منه مشاركتها في مشروع جديد.

بعد وفاة جدّ عبد العزيز، تقرّر العائلة أن تعطيه حقّه من الإرث وتشغيل أموالهم لتوسيع عمله. تدخل روان السجن بعد تخلّفها عن دفع الشيكات. فيما تخبر لبنى زوجها عاصم بحملها، وتمرض والدة سناء بعدما طلّقها الشرشابي.

بعد رفض عبد العزيز الزواج من سناء، تقرّر التخلّص منه. فيما تتعرّض حياة أشجان للخطر بعد الولادة. بعدما أُفرج عن بهلول زوج سناء السابق ، يخطّط للإنتقام من سناء وعبد العزيز.

تقرّر لبنى طلب الطلاق من عاصم بعدما إعتدى عليها بالضرب. أمّا بهلول، فيطالب بأمواله من سناء غير مدرك أنّها مع عبد العزيز. فيما يحذّر زيدان عبد العزيز من تصرفات وليد المريبة.

عندما يحصل عبد العزيز على مقطع فيديو لعاصم يعنّف أحد المجرمين، ويقترح عليه وليد نشره للحدّ من الظلم. كما يقرّر الترشّح لعضو في مجلس الشعب، ويطلب زيدان الزواج من سناء للموافقة على أوراقه. أمّا روان، فتخذل عبد العزيز تحقيقاً لمصلحتها.

بعد أن علم عبد العزيز بخطّة روان، تراجع عن قرار متعلّق بالعمل. تحاول لبنى التقرّب من عبد العزيز، غير أنّه يقرّر الزواج من سناء. بعد نشر فيديو، يتمّ توقيف عاصم عن العمل. أمّا وليد، فيعترف بحبّه لنسمة قبل أن يتمّ القبض عليه.

يغضب عبد العزيز بعد خبر توقيف وليد ويطلب منه الإبتعاد عن السياسة، فيقنعه بالزواج من ابنة زيدان. كما يعرض عبد العزيز على لبنى المساعدة في فتح الصيدلية.

تفقد لبنى والدها، فيما يستعدّ عبد العزيز للإنتخابات في مجلس الشعب. أمّا عاصم، فتسوء أحواله ويصبح مدمناً على المخدرات. تحاول والدة سناء إقناعها بالإنجاب من عبد العزيز، فيما تستاء نسمة عندما يخبرها وليد عن تأجيل زواجهما.

تصدر نتائج الإنتخابات، ويقرّر عبد العزيز الإنتقام من روان على طريقته. أمّا سناء، فتطلب الطلاق، ويعرض مازن على لبنى العمل في صيدلية والده. بعد رفض سناء تنفيذ طلب بهلول، يقرّر تحويل حفل زفاف وليد إلى مأساة.

بعد ثورة ٢٥ يناير، يدخل عبد العزيز وكبار رموز الحزب الوطني السجن حيث يتحدّى الجميع ويحاول الهروب وإدارة ممتلكاته مجدداً.

يحاول محامي عبد العزيز إقناعه بالتنازل عن ممتلكاته وإصلاح علاقته بالدولة ليتمكّن من الخروج من السجن، لكنّه بدأ يتلقّى تهديدات من رموز الحزب الوطني.

يخرج عبد العزيز من السجن، فيما يظنّ ابنه أنّه عائد من السفر، فيواجه العديد من الصعوبات في جمع أمواله التي سبق أن ديّتها للتجّار.

ينشب العديد من الخلافات بين عبد العزيز وقنديل بسبب المعرض ممّا يؤدي إلى تدخّل الشرطة.

يهاجم عبد العزيز قنديل مع مجموعة شبّان ويطالبه بماله، ممّا يثير حالة من الخوف عند تجّار الشارع الذين يسرعون لإعادة الأموال له أيضاً. أمّا زكريا، فيخرج من السجن.

يطلب زكريا مساعدة عبد العزيز في البحث عن ابنته، فيما يستعين عبد العزيز بالدوري لإعادة فتح معارضه من دون التعرّض للمتاعب.

عندما يخبر عبد العزيز ابنة زكريا عن عودة والدها، تغضب منه وتطرده. فيما يقترح زكريا على عبد العزيز العمل في الكشافات الكهربائية بسبب انقطاع الكهرباء المتكرّر.

يأمر عبد العزيز بخطف الدوري من أجل الحصول على المستندات التي تدين أفراد نظام الحزب الوطني. أمّا الشرشابي، فتتأزّم حالته النفسيّة بعدما خسر أمواله وخدعه صالح.

تمّ إختيار عبد العزيز كعضو في لجنة لوضع الدستور فيما تهدّد سناء عبد العزيز ويذهب زكريا لمقابلة ابنته.

ترفض حنين إصلاح علاقتها بوالدها زكريا على الرغم من محاولات عبد العزيز الذي يبدأ بجمع الكشافات الكهربائية ويضمّ شباب لمساعدته في تنفيذ مشروعه.

فيما يسعى عبد العزيز للعمل على مشروع الكشافات الكهربائية بالتعاون مع مجموعة من الشباب المهندسين، يفتتح رجال التيار الإسلامي معرضًا كبيرًا للأجهزة الكهربائية في شارع عبدالعزيز بهدف فرض سيطرتهم.

عندما تذهب حنين إلى شارع عبد العزيز برفقة خطيبها، تتفاجأ بعبد العزيز. أمّا سناء، فتحاول تسديد الديون التي تركها عاصم خلفه.

ينجح عبد العزيز بتوسيع عمله التجاري، ويقرّر أن يقدّم لحنين هاتف باهظ الثمن، فيستاء خطيبها تامر ويشكّ بعلاقتهما.

بعد تحقيق نجاح في مشروع الكشافات الكهربائية، يبدأ عبد العزيز والمهندسين بالعمل على فكرة تجارية جديدة وغير مسبوقة لتوفير الطاقة.

يواجه عبد العزيز منافسة قويّة في السوق، فيضطر إلى تخفيض أسعار بضاعته. أمّا حنين، فتنفصل عن خطيبها.

ينجح عبد العزيز في الكشف عن شحنة أسلحة عمل شعلان على تهريبها مع رجال التيار الإسلامي، وقرّر إستخدامها كوسيلة ضغط.

يلجأ عبد العزيز لأقرباءه من أجل المساعدة الماديّة، فيما يطلب الدكتور قدري من الدوري الأوراق التي يحتفظ بها عبد العزيز ضدّ التيار.

تتّصل حنين بعبد العزيز بحثاً عن الحقيقة التي يخفيها والدها. أمّا قدري، فيعرض على شعلان العمل في تجارة الأسلحة وإلحاق الأذى بعبد العزيز.

يكتشف عبد العزيز أن سناء قد ألقت تعويذة سحريّة عليه عند أحد الدجّالين، وتصله بضاعة جديد من امرأة لبنانيّة تدعى نادين. فيما تكتشف حنين سرّ والدها.

عندما تترك حنين منزل خالتها ماجدة، تلوم هذه الأخيرة زكريا على ما حصل. يُخطف شعلان من قبل الرجال أنس، فيتدخّل عبد العزيز ويواجههم.

تحذّر سناء عبد العزيز من مكائد أنس، فيما تستاء حنين عند رؤية سناء ونورهان في معرض عبد العزيز.

تشتعل النيران في مخزن عبد العزيز وتتعرّض حياة زكريا للخطر ، فيوصي عبد العزيز بحنين. كما يطلب عبد العزيز من شعلان إحضار خبير تزوير مستندات.

يعمل عبد العزيز على إصلاح المخزن وعلى إعادة فرض سيطرته على الشارع، فيما يحاول أنس توريط عبد العزيز بقدري.

يقدّم أنس المعرض لسناء ويتّفق عبد العزيز مع قدري على شحنة سلاح ويطلب من شعلان توصيلها.

تعبّر سناء لعبد العزيز عن خوفها بشأن الزواج من أنس، فيما تصبح حنين مديرة أعمال عبد العزيز و ينشب خلافاً بين قنديل والشرشابي.

عندما يذهب عبد العزيز لتوصيل شحنة السلاح لإحدى القبائل، يكتشف خيانة أنس له والإتّفاق الذي أجراه مع شيخ القبيلة.

يرفض عبد العزيز إعطاء قدري أموال بيع الأسلحة، فيما تتعقّد الأمورعندما يتعرّض شارع عبد العزيز لهجوم من قبل شبان من التيار الإسلامي.

يطلّق الشرشابي زوجته ويطردها. أمّا شعلان، فيسلّم مستندات تدين عبد العزيز إلى قدري.

يظهر زعتر على أنه أمين شرطة في مباحث الأمن الوطني وينصح عبدالعزيز بتسليم نفسه، فيجمع عبدالعزيز رجاله ويطلب منهم السفر بعيداً كما يسلّمهم المشروع والأموال.

يسلّم عبد العزيز نفسه إلى الشرطة ويحاكم بتهمة تجارة الأسلحة. بعد إنقضاء فترة الحكم، يقرّر التخلّص من ماضيه وبدء حياة جديدة.